تتجاهل “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من طيران التحالف كافة المطالبات والتهديدات التركية، بخصوص التقدم في محيط مدينة جرابلس قرب الحدود السورية-التركية، والتي تعتبر خطاً أحمر بالنسبة لتركيا.
بينما تعمل فصائل الثوار على حشد قواتها على الحدود السورية التركية مقابل مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي؛ تمهيدا لاقتحام المدينة، التي تعد آخر معاقل تنظيم الدولة على الحدود السورية التركية.
وقال ناشطون أن هذه الحشود الضخمة تتبع لفصائل “فيلق الشام” و”السلطان مراد” و”الفرقة 13″, إلا أن الاقتحام لم يبدأ بعد بانتظار وصول باقي التعزيزات.
في الوقت التي لاتزال قوات سوريا الديمقراطية تتقدم جنوبي المدينة على الرغم من التحذيرات التركية, وسيطرت على قرى توخار كبير وبير مغار والحلونجي ومزراع الرحمو والزيان، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها دون قتال، وبذلك أصبحت على مسافة 15 كيلومتراً من مركز مدينة جرابلس, وبسيطرة هذه القوات على القرى التي يتبع معظمها لريف مدينة جرابلس، دفعت المدفعية التركية للرد السريع، واستهدفت مواقعها في محيط نهر الساجور وقرى توخار كبير وعون الدادات.
ووفق مراقبون جاءت حشود الثوار قرب جرابلس بناء على طلب تركي رداً على تقدم قوات الديمقراطية باتجاه المدينة, وتركيا تفضل سيطرة الثوار عن سيطرة قوات الديمقراطية على المدينة الحدودية.
المركز الصحفي السوري