حقق الحزب الديمقراطي المسيحي (يمين وسط) الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، انتصاراً تاريخياً بعد تصدره نتائج الانتخابات التشريعية في ولاية شمال الراين ويستفاليا، معقل الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) غربي البلاد.
ووفق تقديرات أولية، حقق حزب ميركل 34.5% من أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية في الولاية، فيما حل الاشتراكيون الديمقراطيون ثانياً بـ 30.5%، حسب صحيفة “دي فيلت” اليمينية الألمانية.
وحقق حزب البديل لأجل ألمانيا (يمين متطرف) 7.5%، في نتيجة تمكنه من دخول برلمان الولاية بعد تخطيه عتبة دخول البرلمان (5%).
أما حزب الخضر (يسار) فحصل على 6% من الأصوات وحصل حزب اليسار على 5%.
وتعتبر نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت اليوم في الولاية التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، تاريخية؛ حيث تعد ولاية شمال الراين ويستفاليا معقلاً تاريخياً للاشتراكيين الديمقراطيين، إذ تصدر هذا الحزب الانتخابات التي أجريت قبل 5 سنوات بـ 39% من الأصوات مقابل 26% لحزب ميركل.
وبصفة عامة، يشهد حزب الاشتراكيين الديمقراطيين تراجعاً كبيراً في استطلاعات الرأي قبل 4 أشهر من الانتخابات العامة المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن حقق قفزات كبيرة في الأشهر الثلاثة الماضية، مدفوعا بتسمية رئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز رئيسا له في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي استطلاع نشرت صحيفة “بيلد” اليمينية نتائجه اليوم، حصل الاشتراكيون الديمقراطيون على 27% من تأييد الناخبين مقابل 37% لحزب ميركل.
المصدر:وكالة الأناضول