يواصل حزب الله اللبناني عبر تصريحات مسؤوليه ادعاءه التمسك بوحدة الأراضي السورية, في الوقت الذي يحاصر عدة بلدات ومدن سورية قرب الحدود اللبنانية ويعزز وجوده العسكري فيها, في خطوة لضمها لمناطق نفوذه.
وفي هذا الصدد قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله “محمد يزبك”، “إن ما يجري بسوريا يعني العالم كله، خاصة بالنسبة لحلب، فإذا حصل تقسيم هناك، فلن يسلم بلد عربي من التقسيم وكل ذلك لمصلحة العدو الصهيوني”، حسب ما نقتله “وكالة رسا الإيرانية”، خلال احتفال في بلدة بوداي اللبنانية, ناقش فيها شؤون لبنان وسوريا وما لها من تأثير على لبنان.
وجاء هذا تعليقاً على مقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي قدمه للنظام السوري، ويقضي بتشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي يسيطر عليه الثوار، لكن النظام رفض الاقتراح على لسان وزير خارجيته في مؤتمر صحافي بعد محادثات عقدها مع دي ميستورا في دمشق, بهدف التوصل لاتفاق لوقف التصعيد على حلب.
ويذكر أن حزب الله اللبناني المساند لقوات النظام, دخل الأراضي السورية منذ انطلاق الثوار السورية، بحجة الدفاع عن المراقد الدينية, ويحاصر حاليا مناطق عدة بريف دمشق قرب الحدود اللبنانية, وأنشأ قرب منها قاعدة عسكرية, كما اتخذ من مدينة القصير بريف حمص مركزاً لتدريب جنوده ومعقلاً رئيساً له في حمص.
المركز الصحفي السوري