توفي مصطفى فيصل هجانو في إحدى المشافي التركية، بعد 4 أيام على إحراق نفسه أمام مبنى الإدارة الذاتية في مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب، احتجاجًا على تجنيد ابنته في صفوف وحدات حماية الشعب.
وأوضحت مصادر محلية لعنب بلدي أن هجانو توفي مساء الاثنين في أحد مشافي مدينة أورفا التركية، متأثرًا بحروق بليغة أصيب بها، الأربعاء 28 تشرين الأول، بعد إضرام النار بنفسه احتجاجًا على تجنيد ابنته في وحدات حماية الشعب ومنعه من رؤيتها.
وأكدت المصادر أن وحدات الحماية جندت ولدي هجانو ضمن صفوفها قبل أشهر إجباريًا، في سلوك تتبعه في المدن والبلدات الخاضعة لسلطة الإدارة الذاتية (الكردية).
ويتهم ناشطون ومنظمات حقوقية منها منظمة العفو الدولية وحدات حماية الشعب، وهي الذراع العسكري للحزب الديموقراطي بزعامة صالح مسلم، بارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، من تهجير قسري واعتقالات وتجنيد إجباري وغيرها.