يصادف اليوم 9 أيلول 2017، الذكرى الثالثة لارتقاء أكثر من 45 قيادياً من قادة الصف الأول في حركة “أحرار الشام الإسلامية” بينهم مؤسس الحركة وقائدها.
في مثل هذا اليوم من عام 2014، تمت عملية اغتيال قادة حركة أحرار الشام الإسلامية أثناء تواجدهم باجتماع سري في المبنى المعروف باسم “صفر” قرب بلدة “رام حمدان” شمالي مدينة إدلب التي تعد أكبر معاقل الحركة في الشمال السوري.
فيما تعددت الروايات حول قضية الاغتيال بين انتحاري أو سيارة مفخخة أو طائرة استهدفت المنطقة بغازات سامة، إلا أن الرواية التي تم تبنيها من عناصر الحركة فيما بعد هي أن القادة قتلوا اختناقاً بسبب الغازات السامة جراء انفجار كميات كبيرة من ورشة تصنيع القذائف في المبنى نفسه، حيث كان معظم القادة بثياب ممزقة ولا أثر للجروح وأغلب الجثث اصطبغت باللون الأزرق.
ومن أبرز القادة الشهداء في هذه العملية:
1 -حسان عبود (أبو عبد الله الحموي): القائد العام للحركة
2 -أبو يزن الشامي: أمير حركة أحرار الشام في حلب سابقاً وعضو مجلس شورى الجبهة الإسلامية، كان نائب “الحموي”، ومن أبرز الشرعيين في الحركة.
3 -أبو أيمن الحموي: عضو مجلس الشورى في الحركة، وقائداً لمعسكر القوة المركزية
4 -أبو طلحة الغاب: رئيس المؤسسة العسكرية للحركة
5 -أبو عبد الملك الشرعي: المسؤول الشرعي الأول في حركة أحرار الشام.
6 -أبو حمزة الرقة: قائد حركة أحرار الشام في المنطقة الشرقية والناطق العسكري باسم غرفة عمليات أهل الشام العسكرية.
7 -أبو أيمن رام حمدان: قائد لواء بدر، ومسؤول مكتب التخطيط للحركة.
8 -أبو سارية الشامي: شرعي في حركة أحرار الشام الإسلامية
9 -أبو الزبير الحموي: قائد لواء الإيمان في حماة لحركة أحرار الشام.
10 -أبو يوسف بنش: من كبار القادة في حركة أحرار الشام، وأمير الحركة السابق في إدلب.
11 -طلال الأحمد الملقب بـ “تمام الإسلام”: رئيس المكتب الخارجي لحركة أحرار الشام.
12 -أبو عمر الحموي (نور الدين عبود): من القادة الميدانيين العسكريين على الأرض.
وحسب ماأكده “عبد العزيز سلامة” قائد لواء التوحيد، فإن الاجتماع كان هدفاً لإعلان توحد كبريات الفصائل في سوريا، علماً أن قائد الحركة “حسان عبود” دخل قبيل الاجتماع بساعات إلى الأراضي السورية وتوجه للاجتماع بهدف اندماج الفصائل في حلب مع الحركة مؤكداً أن ذلك كان سبباً لهذه العملية الغامضة.
المركز الصحفي السوري – حدث في الثورة