يعيش اللاجئون السوريون الذين قد بلغ عددهم إلى أكثر من 60 ألف نازح، حالة مأساوية في مخيم الركبان الصحراوي القريب من الحدود الأردنية السورية، خصيصاً في انعدام مياه الشرب وعدم وصول الإغاثات الانسانية منذ عشرين يوم.
حيث قضى اللاجئون السوريون عيد الفطر المبارك بدون مياه للشرب، ما أدى إلى حدوث كارثة مع ارتفاع في درجات الحرارة التي قاربت 49ْ، أدت إلى اهتراء الخيم وإصابة الأطفال بضربات الشمس.
كما وأفاد عضو مجلس عشائر تدمر “موفق السعدون”بأن العديد من قاطني المخيم، كانوا قد أصيبوا بحالات تسمم للمياه بالإضافة إلى العديد من الأمراض الباطنية وذلك بسبب تلوث مياه الشرب التي يشربها أهالي المخيم بعد انقطاع المياه عن المخيم.
وذكر بأن اﻹسعافات الطبية قد لا تكفي لمعالجة الحالات المتدهورة وخصيصاً بعدم وجود البديل عن المياه المجرثمة.
ويقول لاجئون بأن أهالي المخيم يقومون بشرب المياه غير الصالحة للشرب والمياه الملوثة، وذلك لعدم توافر المياه الصحية، وإن وُجدت المياه الصحية فإن أصحابها يبيعونها بأسعار ثمينة جدت لاتسع قاطني المخيم لشراءها.
وكان مخيم الركبان قد أنشئ عام 2015، بعد فرار آلاف السوريين خشية من قوات النظام إلى الأردن الذي أعلن عدم قدرته على استيعاب كل اللاجئين، وتحوّلت تلك البقعة الحدودية بين الأردن وسورية إلى مخيم غير شرعي.
المركز الصحفي السوري