يتصاعد الاحتقان الشعبي ضد النظام الأسد في مناطق سيطرته، في ظل الأزمات وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟ ماهي الآلية لمراجعة الملكيات؟
نشرت صفحة فيسبوك ناشطةٌ في مناطق سيطرة النظام اليوم الأربعاء، منشوراً دعا الأهالي في مناطقها للصبر ومساندة رأس النظام، مؤكداً أن النظام مقبل على النصر ومتوعداً بزوال الأزمات عقب مرور عقدٍ على الحرب.
أثار المنشور موجة غضبٍ واستياءٍ عارمةٍ رصدها المركز الصحفي السوري في التعليقات الواردة على المنشور، فقد علق حساب باسم Alzaid Adham:”لك حاجة علاك مصدي الواضح انو القيادة غير قادرة على تحمل المسؤولية مابدنا لا انتصار ولا بطيخ
لما الواحد يجوع ما عاد تفرق معو شي اي انتصار هاد و الوطن ما عم يلبي ابسط مقومات الحياة
لك بدنااااا نعيش خلص ”
فيما علق أبو غالية الربيع :”اريد بس واحد عاقل يجاوبني
رح اتفق معاكم وقول مؤامرة كونية والكل متحطط على بشار الاسد ومن هالكلام.. حجة الغرب انو ماترفع العقوبات حتى يصير حكم انتقالي ويترك بشار السلطه تمام..ياخي بشار مافي منو وعلى قولتكم هوا منيح بس الحوالي عر*.. طيب هو منيح وابن حلال خلي يثبت انو منيح وحل عنا ويترك هالشعب يعيش.. مارح تخرب الدنيا اذا ترك.. خلاص معقولة ملايين من الناس تموت من الجوع مشان كرسي.. خلاص اترك هالبلد.. بدي واحد يجاوبني”
وعلق علي العلي:”يا اخي ما عاد بدنا ننتصر… خلص بيكفي وطنيات كاذبة ضيعت العباد و البلاد”
فيما كتبت Elham Hassan :”فعلا انتصرنا. ايه عم تضحكو عا حالكن انزلو عالشارع وشوفو الناس عم تكفر هي وماشيه كل يوم بيرتفع سعرو جنون وبتنزل عملتنا بجنون معاد قادرين نجيب خبز حلم الفواكه بيض فروج هاد هوى راتب ثابت ماعنا الحياه وقفت عند الكل بتسأل عن دوا بيقولو المعامل واقفه ا ومافي هاد هوى الانتصار لي عم تحكو عليه فعلا فيه انتصار”.
فيما علق جورج بيروتي:”يلزم الغاء مجلس رئاسة الوزراء واحالة جميع وزراءه الى التحقيق والمساءلة والحساب والعقاب.. ولاحظ كلمة وزراءه وليس وزراء الشعب لأن هيدا المجلس في حالة انفصام كامل عن الشعب ”
في حين علق Mahmoud youssef ساخراً :” الله يخليلكم هلقائد فوق راسكم مشان يعزكن اكثر واكثر ويشبعكن الأكل ويعمل أصلاحات بلبلد ونتحسر نحنا هلمغتربين”
الجدير بالذكر أن 90٪ من الشعب السوري داخل سوريا بات يعيش تحت خط الفقر، وأكثر من 1.4 مليون سوري بحاجة المواد الغذائية الأساسية، في ظل أزماتٍ طالت كافة المواد وانتشار الطوابير، فضلاً عن انهيار الليرة السورية أمام الدولار لمستوياتٍ قياسيةٍ غير مسبوقةٍ، وارتفاع نسبة البطالة وانقطاع التيار الكهربائي والخدمات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع