رفع أحد حواجز النظام التابع للفرقة الرابعة، على طريق الرقة- حمص، من تسعيرته المالية بالدولار على التجار بشكل خيالي للسماح بمرور بضائعهم، مما يسبب غلاء في بيعها للأهالي.
قام حاجز الطبقة التابع للفرقة الرابعة، وفق مصدر محلي “عين الفرات” 26 نوفمبر/تشرين الثاني، الذي يفصل مناطق النظام عن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بفرض إتاوات مالية مرتفعة بالدولار على التجار في المنطقة لتصل إلى آلاف الدولارات، للسماح بعبور البضاعة.
يقول أحدهم للوكالة، وهو من الرقة أنه اشترى قطع تبديل من مدينة حمص بقيمة 150ألف دولار، وعند المرور بالحاجز طلب إتاوة عليها 25ألف دولار، أي سدس ثمن البضاعة، وهو ما يزيد الضغوط عليهم في بيعها وتسويقها.
نوّه أيضاً أنه لو يعلم أن الأمر هكذا لما اشترى شيئاً، أو كنت دفعت للمهربين فهم يعتبرون أقل تكلفة مع هذه الكارثة الاقتصادية.
قال أن الإتاوات على الحركة التجارية ليس لها أي قانون أو إيصالات تعود للجمارك، إنما على مزاجية العناصر والضباط المسؤولين، الذين اعتبروا أن العمل على الحواجز يُدر عليهم أموالاً طائلة.
ذكر أن نقطة الجمارك لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بعد حاجز الطبقة، تأخذ 5% من قيمة البضاعة أو تبعاً لنوعها لتمريرها.
ولا تقتصر الإتاوات على حواجز النظام في الطرق الرئيسية التي تربط أجزاء سوريا على التجار، بل حتى على الشبان الغير مطلوبين للنظام، تُؤخذ منهم أو إلصاق أي تهمة بهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع