أعلن فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية، مقتل عشرات العناصر من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، خلال معارك جنوب الغوطة.
ويخوض “الجيش” معارك على أكثر من جبهة، منذ منتصف أيار الجاري، بينما تتعرض القرى والبلدات المحيطة للقصف المكثف، ما يخلف ضحايا وجرحى.
وقال “جيش الإسلام” إنه قتل وجرح 40 عنصرًا من قوات الأسد، “سقطوا إثر صد محاولة اقتحام حوش الضواهرة في الغوطة”، مشيرًا إلى أن فريق “قناص الإسلام” ومدفعية “الجيش”، تصدوا للهجوم.
إعلان
وأكد مكتب التواصل في “الجيش” لعنب بلدي، أن المعارك مستمرة “لكن بوتيرة منخفضة”، حتى ساعة إعداد الخبر.
وسلخت قوات الأسد كامل القطاع الجنوبي بعد السيطرة على بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج).
كما تحاول منذ أشهر دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، في مواجهات يومية مع الفصيل.
وتجاور حوش الضواهرة بلدة حوش نصري الاستراتيجية، التي سيطرت عليها قوات الأسد العام الماضي، كما يخوض “الجيش” معارك على جبهة الريحان القريبة.
وكان “جيش الإسلام” أعلن خلال الأسبوعين الماضيين، عن مقتل عشرات من قوات الأسد، وتدمدير عربات “شيلكا” ودبابات وآليات ثقيلة، على جبهة بيت نايم، جنوب منطقة الاشتباكات الحالية.
عنب بلدي