حث الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الخميس 18 آذار /مارس على هامش لقاء ممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، في المقر الرئاسي في البيت الأبيض لتحقيق فرص السلام والاستقرار في الدول التي تعاني من الحروب والاضطرابات.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وبحسب موقع العربي الجديد اعتبر بايدن أن تطورات الأحداث في بلدان بورما، اثيوبيا، ليبيا، اليمن وسوريا التي تشهد صراعات واضطرابات من القضايا الأكثر إلحاحا التي يتوجب طرحها على طاولة أعضاء المجلس.
وأثنى بايدن في بيان وزعه أعضاء البعثة الأمريكية على الصحفيين على كلمة المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن “ليندا توماس غرينفيلند” التي تتولى رئاسة المجموعة الدولية في شهر آذار الجاري والتي عادت وجددت في كلمة في جلسة قبل أسبوعين التزام بلادها بمحاسبة مرتكبي المجازر في سوريا بما فيها ملف استخدام النظام للسلاح الكيماوي واتهم روسيا بالتواطؤ مع دمشق للافلات من العقاب، تبعها وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية رغبة أمريكية بتشديد الضغوط على دمشق بموجب قانون قيصر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
وكانت وكالة بلومبيرغ الأمريكية سلطت في مقال في 16 من آذار الجاري تراخي إدارة الرئيس جو بايدن توجيه الانتقادات لنظام الأسد في ذكرى مرور عشرة سنوات على انطلاق الثورة السورية الذي صادف الاثنين بتاريخ 15 من الشهر، وعدت الصحيفة بيان وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، الذي أصدره شكليا لا يعبر عن رغبة وإصرار واشنطن للمضي قدما في تحقيق مسار الحل السياسي الذي يضع حد للحرب.
وقد اعتبرت مندوبة واشنطن في كلمة في اجتماع مجلس الأمن في 14 من آذار أن الوقت حان كي ينعم السوريون بالسلام والاستقرار دون تعذيب وسوء معاملة واحتجاز معتبرة ترويج النظام لإجراء الانتخابات الرئاسية أمر غير مقبول وغير نزيه، وحمل بيان مشترك لدول الاتحاد وواشنطن، عشية انطلاقة ذكرى الثورة السورية نظام الأسد وداعميه مسؤولية سنوات الحرب والمعاناة الإنسانية ودعا المندوبون الدائمون، نظام الأسد للانخراط بجدية في العملية السياسية مجددين الالتزام بعدم افلات مرتكبي جرائم القتل والمجازر من العقاب
ومع تصريحات المبعوث البريطاني الخاص للملف السوري جوناثان هارغريفر في لقاء مع الجزيرة العمل مع الشركاء الدوليين بضمان إنهاء المأساة السورية وعدم دخولها عقد آخر، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في مؤتمر للصحفيين قبل أربعة أيام بلاده لزيادة تحقيق مسار الحل والمساعدات في سوريا بما يتمشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن 2254 معتبرا المشاورات مع الشركاء تهدف من أجل إنهاء مستدام لدوافع العنف، ومن غير المقبول العودة لتطبيع العلاقة مع نظام الأسد الذي قتل شعبه واوصل سورية إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وحسب برايس من شأن بقاء الأسد في رأس السلطة استمرار المعاناة التي لم يفعل شيئا لأنهائها أو لعودة شرعيته
ومع تواصل المساعي الدولية يعقد مجلس حقوق الإنسان مفاوضات لتجديد تفويض لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا والتي من شأنها تحديد مسؤولية نظام الأسد بارتكاب الانتهاكات بما فيها استخدام السلاح الكيماوي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
تقرير خبري – مجد سوري