عيادة أسنان لخدمة ذوي الأمراض العقلية بالمشفى الوحيد بالشمال المحرر
لرفع مستوى الخدمة الصحية لذوي الأمراض العقلية بالشمال السوري تم تنظيم جولة عيادة أسنان متنقلة لزيارة المرضى والوقوف على احتياجاتهم وتقييمها مع ما يعانيه المشفى الوحيد من تراجع الدعم بالاونة الأخيرة
قرابة ٢٠٠ مريض عقلي ونفسي بينهم نساء
يخضع نحو ٢٠٠ مريض للرعاية في مشفى أعزاز للأمراض العقلية بينهم نساء، بعد فتح أبوابه بالعام ٢٠١٣ على مستوى الشمال المحرر.
وعلى طابقين ضمن غرف المشفى الوحيد يتولى ٤٥ من الكادر الطبي خدمة المصابين بجهود تطوعية أكثر من مرة آخرها نهاية العام الماضي رغم أهميته
وبلغ عدد المستفيدين من الخدمة الصحية خلال العام الماضي وفق احصائية منظمة uoosm في آذار الماضي، ١٢٥٠ من الأطفال والنساء والرجال قبل وقف دعم اقسامها الثلاث (قسم المرضى المقيمين – المرضى الداخليين والحادة وقسم العيادات الخارجية نهاية العام.
ليقتصر على رعاية المرضى المزمنين البالغ عددهم ١٠٨ يقدم لهم وجبات طعام مقدمة من الهلال الأحمر التركي.
عيادة أسنان تخدمهم
يهدف مشروع عيادة الأسنان باعزاز وفق أخصائي المعالجة طارق حلاق لتسهيل الرعاية السنية لمرضى الأسنان المريضين نفسياً.
تتركز الأنشطة المقدمة وفق المصدر، لحالات التعقيم والتصوير عبر جهاز أشعة ووحدة معالجة يحصل خلالها بمعدل وسطي ٢٠ ل ٢٥ شخصاً من ضمنها مستفيدون في مخيمات التهجير على الحشوات التجميلية والمعدنية ومعالجة الالتهابات اللثوية إضافة للقلع سنه.
لم يسلم المشفى رغم أهميته من تبعات الحرب
ذكر مراسلنا أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قصفت المبنى بالعام 2018 ما أودى بحياة مريضة وإصابة خمس عشرة امرأة ضمن قسم النسائية بالطابق الأرضي من أصل ٤٠ مريضة تخضع لمعالجة
يعاني غالبية الخاضعين بحسب اختصاصي الأمراض النفسية بالمركز الصحي “ضرار الصبح بشكل خاص من تبعات الحرب وتعرضهم لاضطربات بعد الصدمة إلى جانب القلق ومرض ثنائي القطب، كما يعانون من مشاكل التأقلم مع الآخرين والاكتئاب ومن ضمنهم الكثير ممن تاثر بمشاهدة أشلاء الضحايا على الطرقات.
تقنين الدعم رغم تنوع الداعمين
عملت منظمة أطباء عبر القارات على دعم المشفى بعد دخوله الخدمة بريف حلب لما له من أهمية لمعالجة شريحة واسعة من المتضررين التي تترواح أعمارهم من ١٨ عاما ل ٧٠ عاما بما فيهم النساء.
وبكلفة شهرية تتجاوز ٣٠ الف دولار تواصل كوادر المشفى المهمة رغم شح الدعم ، وفي محاولة للتخفيف، عملت منظمة الإغاثة الإنسانية ihh والهلال الأحمر التركي على دعم المنشأة الذي بات يقتصر على رعاية أصحاب الأمراض المزمنة بعد إغلاق قسم العيادات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع – تقرير خبري – نضال بيطار