كشفت تقارير الإعلام الروسية مساعي العسكريين ضمان التفوق في الميدان السوري، بعد التدخل في الحرب السورية لجانب النظام منذ أيلول العام 2015، رغم إحصائية الخسائر البشرية بين المدنيين التي سجلت الآلاف الضحايا.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
بحسب ماورد عن وكالة سبوتنيك الروسية في تقريرها أمس الأحد، لم ينكر قائد الغواصة الروسية “فيليكي نوفغورود” متعة العسكريين عند توجيه الغواصة في مياه البحر، لتنفيذ ضربات عسكرية بصواريخ كالبير على أهداف في سوريا.
مبينا في حديثه لقناة, زيفزدا ” أنهم يعيشون لحظات ممتعة قبل كل ضربة تستهدف سورية، يضيف مع هذه اللحظات تغيب الأحاسيس الجسدية ليبقى الشعور السائد متعةً لإكمال المهمة، سيما أن طاقم الغواصة لايشعر بأي اهتزاز عند إطلاق الطوربيدات الصاروخية، بعد توجيه الغواصة للمسار والعمق المطلوبين، ليأخذ السلاح المسار الصحيح، لإخراجه من تحت سطح المياه والتي يسبقها تحضيراتٌ فائقة الأهمية، وهو الإعلان عن حالة التأهب والاستعداد القتالي.
ومع ضخامة الانتهاكات الروسية الموثقة باستخدام أسلحة متطورة في سوريا، وكان آخرها على لسان المحلل والصحفي الأمريكي في مركز” آي إتش إس “للإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية ” تشارلز ليستر، الذي كشف في سلسلة تغريدته قبل عدة أيامٍ، استخدم الروس صاروخ متطور من طراز “كراسنوبول , الموجه بالليرز لقصف مستشفى الأتارب في الشمال المحرر، موقعاً مجزرة راح ضحيتها 7 أشخاص من ضمنهم أحد كوادر المشفى، سبقها بدقائق استهداف صاروخ كالبيرا المجنح من فرقاطة في مياه البحر الأبيض المتوسط، على بعد أمتارٍ من خيام النازحين في منطقة قاح القريبة من الحدود التركية مخلفةً نفوق عدد من مواشي الأهالي بأحد البساتين.
سارع الروس وعلى لسان قائد قوات الجو الفضائية الفريق أول ألكسندر تيتوف، ليعلن إمعانهم باستقدام معدات القتال للقاعدة الروسية في حميميم، في ظل دعوات الحل السياسي للحرب السورية.
ونقلت قناة روسيا اليوم على لسان الضابط قبل يوم استخدام طراز مروحيات مي ـ35 لحماية طائرات الشحن الضخمة التي تجلب الإمدادات العسكرية في أجواء حميميم، التي تحيط بها البساتين الزراعية والحقول.
وذلك قبل أكثر من شهر من رصد صور الأقمار الاصطناعية الغربية في كانون الثاني، إنشاء مهبط طيران في طرف القاعدة بطول ثلاثمائة متر، ليكون قادر على استقبال طائرات شحن عملاقة قادرة على نقل المعدات والتقنيات الروسية لسوريا ولدول الشرق الأوسط، ولتكون القاعدة محطة للقاذفات الاستراتيجية التي اتخذت في وقتٍ سابقٍ، من القواعد الإيرانية وجهتها، قبل أن تكمل طريقها لضرب اهداف في سورية.
ولم يستثنِ التدخل الروسي ترسانة صواريخها وفرقاطاتها وطائراتها المتطورة، ليعلن الروس زجّ قوات الحرس الوطني “الهيئة الفيدرالية لقوات الحرس الوطني للاتحاد الروسي” بنزع الألغام التي تشكل مصدر خطر في مناطق عملياتهم، متجاهلين مخاطر تعرض المدنيين للألغام،.
وبحسب صحيفة كومسومو لسكايا برافدا عن مدير الحرس في 24 من آذار، شارك عناصر الحرس بتنفيذ عشرة آلاف مهمة إزالة العبوات الناسفة والألغام منذ العام 2018, مبينا أن هدف المشاركة ضمان السيطرة على الأوضاع في سوريا.
وباعتراف موقع مليتيري فايلز الحربي بحسب الترجمة في تقريره في 4 من آذار الماضي، تحولت سوريا لميدان تجارب للأسلحة الروسية المتطورة والتي وفق المصدر تم اختبار 231 نوعا من طراز الأسلحة الروسية في هذا البلد،
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
مجد سوري