قال قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية اليوم السبت إن قوات الولايات المتحدة والتحالف ستزيد على الأرجح ضرباتها الجوية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال الأسابيع المقبلة بعد فترة هدوء في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول.
وأبلغ اللفتنانت جنرال تشارلز براون الصحفيين في المؤتمر الدولي لقادة القوات الجوية في دبي إن تقليص الضربات الجوية كان بسبب الطقس وبطء وتيرة الأنشطة على الأرض وليس بسبب الضربات الجوية الروسية في المنطقة.
وأضاف أن القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة يزيدون من أنشطتهم على الأرض مما قد يتيح مزيدا من الفرص حتى تنفذ الولايات المتحدة وحلفاؤها المزيد من الضربات الجوية ضد أهداف التنظيم المتشدد.
وقال “إذا لم يمارس (مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية) أنشطة فسيكون من الصعب توجيه ضربات ولا سيما بالنسبة لعدو يمكن أن يختبئ وسط المدنيين.”
كما رفض براون الانتقادات بأن الولايات المتحدة لا تستخدم الضربات الجوية بشكل كبير أو فعال كلما أمكن ذلك قائلا إن قوات التحالف تسعى لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين الأمر الذي قد يعزز مساعي التجنيد لصفوف الدولة الإسلامية.
كما أشار إلى أن عدد الضربات ليس مؤشرا بقدر الأهداف التي أصيبت وعدد الأسلحة التي استخدمت.
وقال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 14 ضربة ضد الدولة الإسلامية في العراق يوم الخميس كما استهدفوا التنظيم بتسع ضربات في سوريا.
وأبلغ براون الصحفيين بأن اتفاقا أبرم مع روسيا لتفادي احتمال التصادم في الجو يسير بشكل جيد وإنه لم تقع حوادث حتى الآن.
وقال “لا يريدون (حوادث) في الجو ولا نحن أيضا.”
وذكر أن الاتفاق لا يعرقل القوات الأمريكية عن شن ضربات أينما اقتضت الضرورة.
وقال “قلنا إننا سنحلق أينما كنا نحتاج لإنجاز مهمة.”
رويترز