تم تفجير نفقاً لقوات نظام بشار الأسد في منطقة العقبة بالقرب من السبع بحرات في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام، مشيراً نقلاً عن قائد عسكري أن عسكري منشق كان السبب وراء مقتل هؤلاء.
أن التفجير وقع بينما كانت قوات النظام تحاول التقدم من خلال النفق إلى مناطق تواجد المعارضة في أحياء حلب القديمة، فيما قال “أبو محمد الشامي” القائد الميداني في “الجبهة الشامية” في تصريح لـ”السورية نت”: إنه “بعد تأمين انشقاق أحد عناصر قوات النظام في حلب القديمة كشف بقيام قوات النظام حفر نفق للتقدم إلى نقاط الثوار، فقام فريق الهندسة بالتسلل الى منطقة النفق وتلغيمه وانتظار الوقت المناسب لتفجيره، حيث تم تدمير النفق فور تقدم قوات النظام داخله، ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 10 عناصر وجرح 5 منهم، إضافة إلى اضطرارهم للتراجع “.
إلى أن سيارات الإسعاف لم تهدأ مدة ساعة كاملة، حالة من الخوف انتابت قوات النظام التي ردت بقصف أحياء حلب القديمة بشكل كبير، لا سيما بصواريخ الفيل. فيما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على الطريق الرئيسي لحي الفردوس بالقرب من دوار “جسر الحج”.
وفي غضون ذلك، سقط برميل متفجر في منطقة قريبة من حي المعادي، تزامناً مع قصف جوي على حيي الكلاسة والأشرفية.
ويشار إلى أن تصعيد النظام الأخير في حلب جاء بعد تصريحات أطلقها مفتي النظام، أحمد بدر الدين حسون، على إحدى فضائيات النظام، ناشد فيها “الدولة السورية والجيش السوري والقوى الوطنية والعسكرية في حلب، بالرد على أي قذيفة تسقط على مناطق النظام”، مطالباً “بإبادة مناطق سيطرة المعارضة في المدينة”.