أعرب النائب اللبناني وليد جنبلاط عن تخوُّفه من أن تكون اعترافات نعيم عباس الموقوف الفلسطيني المنتمي للقاعدة والتي نشرتها وسائل إعلام لبنانية، مقدمة لتفجيرات أمنية “ظاهرها القاعدة باطنها المخابرات السورية”.
وقال جنبلاط: “كيف يمكن التحقق بعد إطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة، وغدًا قد يفرج عنه بوحيٍ ما؟ إلا إذا كان الشك ممنوعا في جمهورية الوضوح والشفافية والقضاء المنزه والأجهزة المستقلة”، وفق ما أورد موقع أخبار سوريا.
وبحسب مصادر إعلامية لبنانية، أن نعيم عباس قد اعترف بأن مخابرات نظام اﻷسد سعت في وقت سابق إلى اغتيال وليد جنبلاط عبر التنظيم.
يذكر أن جنبلاط، كان واضح موقفه الظاهري المناهض لنظام الأسد منذ بدء الثورة السورية، ودائماً يوجه أصابع الاتهام بالأمور الحاصلة في لبنان إلى حكومة الأسد في سوريا.
المركز الصحفي السوري