وقالت مجموعة “صقور حرية كردستان” القريبة منحزب العمال الكردستاني إن إحدى “فرقها الانتقامية” نفذت الهجوم، وذلك في بيان نشرته وكالة “فرات” القريبة من ذلك الحزب المحظور.
وأدى انفجار السيارة إلى مقتل شرطي سير وموظف بالمحكمة، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار قتل فيه مهاجمان وفق السلطات.
وشيعت السلطات التركية في اليوم التالي الشرطي فتحي سيكي، وأشادت بتدخله الذي حال دون سقوط عدد أكبر من الضحايا عندما أوقف السيارة المفخخة وطارد المسلحين.
وكانت المجموعة نفسها تبنت هجوما مزدوجا يوم العاشر من الشهر الماضي في إسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش، خلف 444 قتيلا معظمهم من الشرطة.
وهذه المجموعة مرتبطة بحزب العمال المدرج على قائمة “المنظمات الإرهابية” من جانب أنقرة وواشنطنوالاتحاد الأوروبي، والذي يخوض نزاعا ضد السلطات التركية منذ عام 1984.
وتجددت المواجهات بين “المتمردين” الأكراد والجيش التركي في جنوب شرق البلاد عام 2015 بعد هدنة لعامين.
وتبنت “صقور حرية كردستان” عدة هجمات من أهمها هجومان بواسطة سيارتين مفخختين بالعاصمة أنقرة، أسفرا عن أكثر من ستين قتيلا في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.
الجزيرة