سلط تقرير الضوء على مستوى الانحلال الأخلاقي والفلتان الحاصل في أحد أهم وأكبر نقطة تجمع للمدنيين في مدينة دمشق والمعروف بجسر الرئيس لكثرة الحوادث التي تجري على مدار الساعة وأبرزها التحرش بالمارة والفتيات على وجه الخصوص.
وبحسب موقع يوميات في دمشق أنه عندما تكون موجودا عند جسر الرئيس تخال نفسك في أحد حارات مصر الشعبية لما تشهده من حوادث غريبة بعيدة عن عادات وقيم المجتمع السوري وعلى رأسها التحرش بالمارة وخصوصاً الفتيات التي شجعت المراهقين الزعران للتجمع بشكل يومي وتلطيش الفتيات اللواتي إما أن يستنجدن بأحد الموجودين ويطلبن المساعدة أو أن تلتزم الصمت وكأن شيئاً لم يكن هذا عدا عن تعاطيهم الحشيش والشعلة والمشروبات الروحية .
وهذا وقد تحول المكان لحمامات عامة دون رادع فيجيز بعض الأشخاص لأنفسهم الخلاء متجاهلاً وجود عشرات بل مئات الأشخاص من نساء وفتيات وشيوخ ورجال حوله بين أكياس القمامة المتكدسة التي تملأ المكان.
ناهيك أن هذه الزحمة أصبحت باب رزق لبعض الزعران الذين يستغلون الزحمة لممارسة عمليات سرقة جيوب المواطنين دون قيد أو شرط على المسروقات التي تتنوع بشكل خاص على النقود والهواتف المحمولة والذهب ليعود الكثير من الأهالي إلى بيوتهم ولا يعرفون أنهم تعرضوا للسرقة.
وكتب أحدهم في مناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي نداءا إلى المعنيين لوضع حد للفلتان والفساد الحاصل احتراما لاسم الجسر الذي من المفروض أن يكون معلما حضاريا.
المركز الصحفي السوري