شهدت بلدات ريف دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري يوم أمس الأربعاء 18 آب/أغسطس، جريمتي قتل راح ضحيتهما امرأة في مدينة التل و شاب في جديدة عرطوز.
وذكرت وزارة الداخلية عبر صفحتها في فيسبوك أن شاباً أقدم على قتل صديقه عبر مسدس حربي سرقه من قطعته العسكرية في جديدة عرطوز بريف دمشق، حيث قام بإعدامه ميدانياً بطلقة في رأس قرب سكة القطار في المنطقة، وذلك لأسباب مادية وشخصي، بحسب المصدر.
في سياق متصل، عثر أهالي مدينة التل بريف دمشق أمس الأربعاء، على جثة امرأة أربعينية تنحدر من مدينة دوما في الريف نفسه مقتولةً بطريقة وصفت بالبشعة، داخل منزلها.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” أن الأهالي عثروا على جثة السيدة مقتولةً ذبحاً بعدة طعنات في الرقبة، دون معرفة دوافع الحادثة والجاني، في حين قدّر الأهالي أنها دوافعها السرقة نظراً لحالة المنزل.
ولفت المصدر أنه وثق خلال عام 2020 الفائت 31 جريمة قتل ارتكبت في في محافظة دمشق و ريفها، وراح ضحية تلك الجرائم 37 شخص من بينهم 9 سيدات و 8 أطفال، وأن معظم تلك الجرائم نفذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام سجلت مؤخراً العديد من جرائم القتل تحت دوافع السرقة، وسط فلتان أمني كبير، وفي نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي، سجلت عدد من جرائم القتل كان منها مقتل شاب على اتستراد طرطوس-حمص بهدف سلب دراجته النارية، ومقتل شاب داخل مكتب عقاري في اللاذقية لسلبه مبلغ 300 ألف ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع