تناولت جريدة محلية دراسة توضح أهمية دور المغتربين في تعزيز الاقتصاد المحلي بما فيه دعم العملة المحلية .
وفي تقرير تحت عنوان ” كيف يسهم رسم الاغتراب تحقيق تنمية بشرية اقتصادية مستدامة ” نشرت “جريدة البعث “مؤخرا دراسة تنص على ضرورة تطبيق رسم جديد على المغتربين بقيمة 300 يورو لدعم الاقتصاد السوري في ظل ما يشهده من ضغوط وتراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار .
واعتبرت الجريدة الفكرة مستوحاه من أحد المغتربين السوريين في ألمانيا الذي طالب بتطبيق رسوم جديدة على المغتربين تصل إلى 300 يورو لمساعدة سورية في محنتها مع ما يتم دفعه 1500 من رسم اغتراب مطبق منذ سنوات .
مشيرا أن تحميل كل مغترب في دول أوروبا 1 يورو في اليوم يعتبر رقم صغير مقارنة مع دخل هؤلاء، بما فيها الحصول على دعم المعونة الاجتماعية من قبل الحكومات.
وعلى حد تعبير المصدر يمكن للمغتربين في دول الجوار في تركيا، لبنان، الأردن، دول الخليج العربي وبقية دول العالم في أوروبا، أمريكا المساهمة عبر تحويلاتهم المالية على أن يذهب نصف المبلغ المجبى لصالح إعادة إعمار المناطق التي ينتمون إليها والنصف الآخر إلى خزينة الحكومة.
وقد بدأت ملامح الضغوطات الاقتصادية على النظام من خلال عقد جلسات رجال أعمال موالين للأسد لدعم الليرة عد عن حملة ملاحقة لكبار التجار من ضمنهم رامي مخلوف والحجز على أموال كبرى الشركات بذريعة التهرب الضريبي.
المركز الصحفي السوري