واصل طيران النظام الحربي والمروحي قصف المناطق السكنية في الغوطة الشرقية مخلفاً أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين.
وأفاد “الدفاع المدني” في الغوطة الشرقية بإصابة مدنيين بجروح بينهم حالات خطرة في مدينة عربين بقصف جوي بأكثر من عشرة غارات جوية وخمسة عشر برميلاً متفجراً,استهدفت أحياء المدينة في ساعات الظهر, تلاها قصف مماثل استهدف أحياء مدينة حمورية في المنطقة بأربع براميل متفجرة للمرة الثانية على التوالي منذ ساعات الصباح.
و تعرضت كفربطنا لغارات مماثلة من الطيران الحربي أسفر عن إصابة مدنيين آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال,جراء غارات جوية بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً ,استهدفت أحياء المدينة، في السياق ذاته,جدد الطيران الحربي غاراته على بلدة جسرين واستهدف القصف بخمس غارات جوية بينها غارة بصاروخ محمل بالقنابل العنقودية أحياء البلدة , لتصبح حصيلة الغارات التي استهدفتها منذ ساعات الفجر إلى 13غارة حتى اللحظة دون تفاصيل عن الأضرار.
واستهدفت طائرة مسيرة للنظام بأكثر من 40 قنبلة أحياء مدينة حرستا، ودخلت الحملة العسكرية لقوات النظام وحليفه الروسي أسبوعها الرابع , وقد أسفرت الحملة التي بدأتها قوات النظام في الثامن عشر من شهر شباط الماضي إلى استشهاد أكثر من 1100 مدني وآلاف الجرحى فضلاً عن نقص كامل في مستلزمات الغذاء والدواء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن, أشعر بخيبة أمل كبيرة من جميع هؤلاء الذين سمحوا بحدوث مأساة في سورية وفي منطقة الغوطة في الفترة الأخيرة, مضيفاً أن النظام رفض إدخال المعدات الطبية للمحاصرين في الغوطة.
المركز الصحفي السوري