جرح عنصران من جيش النظام السوري في غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مواقعا عسكرية وسط البلاد وأخرى في الساحل السوري، مساء أمس الإثنين 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
أفادت مصادر محلية مقربة من النظام السوري منها وكالة الأنباء “سانا” والتلفزيون السوري بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت عند الساعة التاسعة والربع مواقعا في طرطوس وحمص، ما أدى لإصابة عنصرين من قوات النظام ووقع خسائر مادية مكان سقوط الصواريخ.
وذكرت صفحات فيسبوك ناشطة في حمص أن القصف طال البحوث العلمية، وفي فيديو متداول للقصف ظهرت ألسنة النار مرتفعة من المكان وانفجارات متتالية ما يرجح أن الاستهداف أدى لتدمير مستودع أسلحة.
وذكرت بعض المصادر اللبنانية أن القصف الذي تعرضت له مواقع النظام نفذ من الطيران الحربي الإسرائيلي باستخدام الأجواء اللبنانية، وقالت إن القصف نفذ من فوق العاصمة بيروت.
وأكدت ذات المصادر أن بعض المنازل في منطقة الهرمل القريبة من الحدود السورية تعرضت لبعض لأضرار جراء القصف على حمص.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة أمريكية شوهدت بالقرب من طرطوس أثناء تنفيذ الهجوم.
ختاما ادعت وسائل إعلام النظام أن دفاعاته الجوية تصدت للهجوم الإسرائيلي وأسقطت معظم الصواريخ.
ويذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالصواريخ نقطة عسكرية للنظام في ريف دمشق بمنطقة زاكية منذ عدة أيام واقتصرت الأضرار على الماديات ، وسبقه قصف على ريف دمشق نهاية تشرين الأول /أكتوبر الماضي الفائت، أصيب فيه عنصرين للنظام بجروح، وسبقه مقتل 9 عناصر للنظام منتصف الشهر نفسه، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر بمحافظة حمص الشرقي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع