سقط عدد من الجرحى المدنيين مساء اليوم الجمعة جراء القصف الصاروخي الذي استهدف قرتي الزعينية وبداما في ريف ادلب الشمالي، وإصابة قيادي في جبهة النصرة بعبوة ناسفة في بلدة طعوم.
فقد قام قوات الأسد مساء اليوم باستهداف المنازل السكنية في قريتي الزعينية وبداما القريبتين من الحدود التركية بعدد من القذائف الصاروخية، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، دون التأكد من الحصيلة الحقيقية بعد.
كما أصيب القيادي في جبهة النصرة المدعو “أبو أحمد حرب” بجروح بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في بلدة طعوم، من قبل مجهولين، في استمرار لعملية الإغتيالات التي تلاحق القادة العسكريين.
يذكر بأن الحملة الجوية الشرسة مستمرة ضد المدنيين التي تولى استهدافهم الطيران الروسي منذ بدء تدخله العسكري في سوريا، حيث أسفرت الغارات الجوية اليوم عن ارتقاء عدد من الضحايا خلال الاستهدافات الجوية للقرى بالتزامن مع استشهاد شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة على طريق حاس كفرنبل.
المركز الصحفي السوري