أدى حدوث خلاف بين ميليشيا الدفاع الوطني وعناصر من الأمن العسكري التابع للنظام إلى مصادرة الأخير عدة صناديق مهربة لميليشيا الدفاع في دير الزور.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى مصادرة عناصر من الأمن العسكري في حاجز السكرية بمدخل مدينة البوكمال الغربي شرق دير الزور عدة صناديق “كراتين دخان” متجهة إلى مدينة دير الزور.
وأضافت المصادر بأن ملكية “الكراتين” التي تمت مصادرتها تعود لـ عماد مهنا أحد أبرز قياديي ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة، بسبب رفض ميليشيا الدفاع من ترسيم الدخان بشكل نظامي على الحاجز.
الجدير بالإشارة إلى أن الأمن العسكري والميليشيات الإيرانية إلى جانب الفرقة الرابعة التابعة للنظام تدير المعابر النهرية من جانب منطقة الشامية، وتفرض إتاوات ضخمة (جمركة) على بضائع التجار الصادرة من جهتها.
كما تعتبر المعابر النهرية مصدرًا مهمًا لمرور المخدرات والحشيش إلى مناطق الجزيرة (شرق الفرات) عبر مهربين بالاتفاق مع قيادات أمنية في قوات النظام وميليشيات “حزب الله” في منطقة غرب الفرات، التي باتت بؤرة للحبوب والمواد المخدرة، وبات ترويجها وبيعها علنًا في مناطق سيطرة “قسد”، وذلك بتسهيل من قياديي “قسد” الذين يغطون ويسهلون أعمال وتحركات المهربين.