أدى انعدام تزويد المزارعين بالمخصصات اللازمة لزراعة محصول الشوندر السكري من قبل حكومة النظام إلى تقديمه علفا للحيوانات في سهل الغاب بريف حماة.
وبحسب صحيفة تشرين اليوم فإن اللجنة الاقتصادية أوصت بأن تستلم المؤسسة العامة للأعلاف محصول الشوندر هذا العام، وذلك لأن الكميات المنتجة لم تكن كافية لتشغيل معمل سكر تل سلحب.
وأكد المصدر عدم رغبة المزارعين منذ البداية في زراعة المحصول جراء تدني سعر الشراء وعدم تزويد الفلاحين بالمخصصات من الأسمدة والمحروقات، ما يجعل قيمة التكلفة تفوق بشكل كبير سعر الشراء وهو ٤٠٠ ليرة للكيلو الواحد.
كما أقر مدير عام معمل سكر تل سلحب مدين علي بقلة وضعف الإنتاج جراء تراجع زراعة المحصول بمساحات كافية ما أدى إلى عدم جدوى تشغيل المعمل.
فيما اشتكى المزارعين بسهل الغاب سابقا، الذين أبرموا عقوداً مع “شركة سكر تل سلحب” لتوريد محصولهم له بغية إنتاج السكر، عدم إنبات بذار الشوندر الذي تسلموه من المصارف الزراعية لتاريخه، وذلك بسبب سوء البذار.