جرح عنصران في ميليشيا الحرس الثوري إثر اشتباكات مع ميليشيا “القاطرجي” في ريف دير الزور، بسبب منع الأخيرة تهريب المحروقات.
وذكرت شبكة عين الفرات اليوم بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الحرس الثوري وميليشيا القاطرجي المدعومة روسياً، والمستحكمة في نقل النفط في مدينة الميادين شرقي دير الزور، أصيب على إثرها عنصران للحرس الثوري حالة أحدهما حرجة.
وتابعت الشبكة بأن سبب الخلاف يعود عندما انتشر عناصر القاطرجي لمنع تهريب مادة المازوت، ولدى محاولة اللحاق بأحد المهربين أطلق العناصر النار عليه، إلا أنها أصابت مركزاً عسكرياً للحرس الثوري الذي يستخدمه في جمع المعلومات، لتسارع بالرد على مصدر النيران وتقع المواجهة.
وتسود حالة من التوتر الأمني في المدينة بعد تدخلات من أجهزة النظام لوقف الاقتتال بين الطرفين، وفق الشبكة.
وذكرت وسائل إعلامية أخرى في المنطقة الشرقية حول توقف العقد بين شركة القاطرجي والنظام لنقل النفط لصالحه، بسبب خلافات بينهما مع وجود منافس آخر مقرب من النظام يدعى “حمشو”، لجلب قوافل النفط بنسبة أقل من النسبة التي تتقاضها “القاطرجي”.
وتحدثت مصادر إعلامية في المنطقة عن انتشار ميليشيا “القاطرجي”، واستمالة أبناء ريف دير الزور الشمالي لأجل حماية قوافلها، بعد نية النظام فتح معبر جديد لأجل تمرير شحنات النفط من مناطق “قسد”.