قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، “بعد اليوم هناك تركيا جديدة، سيكون فيها الاستقرار والأمان، وستصل إلى أهدافها لأعوام 2023، و2035، و2071”.
جاء ذلك في كلمة له أمام حشد غفير من المؤيدين للتعديلات الدستورية أمام مقر حزب العدالة والتنمية في ولاية أنطاليا جنوب غربي البلاد اليوم الأحد.
وأضاف “عملنا من أجلكم ليل نهار، ولم يبق مكان لم نذهب إليه من أجلكم، وساهمنا بما في وسعنا من أجل أن تخرج نتيجة الاستفتاء بنعم”.
وكان الأتراك حسموا موقفهم اليوم من التعديلات الدستورية التي طرحها حزب العدالة والتنمية، وصوت 51% من الناخبين بـ “نعم” في حين صوت 49% بـ “لا”، بعد الانتهاء من فرز 99% من صناديق الاقتراع.
مع جانبه ذكر النائب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية “مصطفى كوسا”، أنهم عاشوا لحظة تاريخية، ووضعوا بصمة في التاريخ من خلال الأصوات التي أدلوا بها والاجتماعات والتجمعات التي نظموها خلال الفترة الماضية، بحسب الأناضول.
من جهته قال رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهجه لي إن الشعب أظهر وعياً كبيراً وصوّت بإرادته الحرة لصالح التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي، معتبرًا أن ذلك يعد نجاحاً كبيراً.
جاء ذلك في بيان صادر عن بهجه لي، في إطار تعليقه على نتائج الاستفتاء الشعبي المتعلق بالتعديلات الدستورية المتضمنة الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
وأوضح رئيس الحزب المعارض، أن “الشعب المالك الوحيد للسيادة قال كلمته الأخيرة ووقف إلى جانب استقلال ومستقبل البلاد وعلى الجميع احترام ذلك”. وهنأ بهجه لي، بلاده وشعبه والديمقراطية التركية والأحزاب السياسية بنتيجة الاستفتاء، مثمنًا الاقبال الكبير على صناديق الاقتراع.
أورينت نت