حمل وزراء الخارجية العرب مساء أمس الأثنين النظام السوري المسؤولية عن المجازر التي ترتكبها قوات النظام وميليشيا إيران وحزب الله اللبناني بحق المدنيين في سوريا بالعموم وفي مدينة حلب بشكل خاص، جاء ذلك في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية بالقاهرة بعد تدهور الأوضاع في مدينة حلب.
فقد أدانت 20 دولة عربية الحملة التي تشنها قوات النظام وميليشياته على المدنيين مطالبين بضرورة خروج هذه الميليشيات من سوريا، ووقف نزيف الدم ،ومن غير المقبول استمرار الوضع على ما هو عليه.
وأجمع المجتمعون على ضرورة حل الأزمة من خلال التوجه لحل سياسي قائم على مشاركة جميع الأطراف في سوريا، فالبحث عن حلول عسكرية ستولد المزيد من العنف واراقة الدماء فلا يستطيع النظام حسم الصراع في سوريا لصالحه ولا المعارضة، وفي كلمة لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، أشار أن النظام في سوريا يتحمل المسؤولية كاملة عن قتل المدنيين وارتكاب المجازر الوحشية، فالمدنيون يقتلون على يد قوات النظام وميليشيات اجنبية أمر نرفضه وندينه.
بالمقابل قال وزير الخارجية المصري لابد من تضافر الجهود والعمل بشكل سريع لوقف أطلاق النار بشكل فوري والبدء بمحادثات سياسية، ومن غير الممكن أن يحقق أي طرف النصر على الأخر، ودعت كل من الكويت وقطر وتونس لضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل لتفادي سقوط ضحايا مدنيين والشعب في سوريا لن يترك وحيداً.
المركز الصحفي السوري