إنسحبت كتائب الثوار من حاجز المحطة في سهل الغاب مساء امس الأحد لتستعيده قوات الاسد، بعد سيطرة الثوار عليه يوم امس.
حيث صرح “محمد رشيد” المسؤول الإعلامي لتجمع صقور الغاب لوكالة سمارت بالقول: “إن قوات النظام استعادت السيطرة على الحاجز، بعد قصفه وقرية قسطون القريبة بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي.
كما أشار رشيد إلى أن “عدداً من القتلى والجرحى لقوات النظام سقطوا، خلال عملية السيطرة على الحاجز واستعادته، كما دمر “الحر” والكتائب الإسلامية دبابة واستولوا على أخرى، ودمروا عربتي “BMP” واستولوا على عربة أخرى ومدفع “فوزديكا”.
مضيفاً بأن الحاجز يقع في سهل الغاب شمالي بلدة قسطون، على طريق مدينة جسر الشغور بإدلب، وأن الفصائل المشاركة في اقتحام الحاجز إضافة إلى “تجمع صقور الغاب”، هي “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”صقور الجبل”.
وختم “الرشيد” بأن المعارك بين قوات النظام من جهة، والجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة أخرى، لا تزال مستمرة حول قرية الزيارة وتل القرقور.