المركز الصحفي السوري – إسماعيل عواد
بسطت فصائل الجيش السوري الحر، متمثلة بتحالف صقور الجنوب، وسائر الفصائل التابعة للجبهة الجنوبية، بسطت سيطرتها على معبر نصيب الحدودي، آخر المعابر الحدودية التي كانت تحت سيطرة قوات النظام السوري مع الممكلة الأردنية.
وأكد المكتب الإعلامي لتحالف صقور الجنوب، العامل في الجبهة الجنوبية، أن فصائله وبالإشتراك مع فصائل أخرى، تمكنوا من إحكام السيطرة على الجمرك و المعبر الحدودي، بعد إيقاع خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه هناك.
وبدوره أكد القائد الميداني في تحالف صقور الجنوب “أنس الرفاعي” لـــ المركز الصحفي السوري ، أن قواتهم بدأت منذ عدة أسابيع بعمليات رصد مكثفة و دقيقة، في محاولة منهم لدراسة كل تحركات قوات النظام هناك، وبناءً عليه بدأوا صبيحة الأربعاء الموافق لـــ /1 ابريل/ بشن الهجوم على المعبر الحدودي، والتي ما لبثت قواتهم لإعلان تحرير المعبر بشكل رسمي إلا ساعات قليلة.
وعن أهمية المعبر من الناحية العسكرية حدثنا “الرفاعي”:
“تكمن أهمية العسكرية في كونه آخر معاقل النظام في المنطقة الجنوبية من درعا، باستثناء بعض الأحياء في مركز المدينة “،
وإلى جانب ذلك، فإن تحريره يفتح بشكل كامل المنطقة الشرقية من درعا على المنطقة الغربية منها،بالإضافة إلى قطع وتين الإمداد عن قوات النظام في مركز مدينة درعا.
في حين قال عضو الهيئة السورية للإعلام، عمار الزايد: أن قوات النظام السوري ردّت على خسارتها الكبيرة هذه كعادتها، بقصف جنوني استهدف البلدات المحيطة للجمرك بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، إلا أن هذا القصف لم يشكل رادعاً للفصائل المهاجمة من مواصلة عملية التمشيط والبحث عن الفارّين، على حد تعبيره.
وفي ذات السياق، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صوراً لعائلات كانت محتجزة في فرع المخابرات الجوية داخل معبر نصيب، معظمها من حمص وحلب كما قالوا.
وكانت قد أعلنت الحكومة الأردنية عن إغلاق معبرها الرسمي المقابل لمعبر نصيب، بعد البيان الذي اصدرته غرفة عمليات الجيش الحر عن إنطلاق معركة “يا لثارات المعتقلين”.
يُذكر أن تسمية هذه المعركة جاءت بهذا الإسم، في محاولة من فصائل الجيش الحر في درعا، الثأر لخمسين ألف صورة كان قد سربها “سيزر”، والتي كشفت عن المحازر التي تحصل في معتقلات النظام السوري،كما أفاد ناشطين.
المركز الصحفي السوري – اسماعيل العواد.