استشهد ثمانية مدنيين وسقط عشرات الجرحى في قصف جوي طال عدة قرى وبلدات في ريف حلب، في حين اغتيال مجهولون أحد أطباء مدينة دارة عزة برفقة قيادي في أحرار الشام بعبوة ناسفة.
شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت بلدة قباسين قرب مدينة الباب بالريف الشرقي، أسفرت عن استشهاد ستة مدنيين وعشرات الجرحى.
وشنت الطائرات الروسية غارات أخرى استهدفت حي الكلاسة اليوم السبت، ما أسفر عن استشهاد الطفل” محمد الراعي 9 أعوام” وجرح طفلين آخرين حسب حلب اليوم.
كما استهدفت غارات مماثلة قرية كلجبرين بالريف الشمالي، أدت إلى استشهاد الطفل” يوسف عباس 11 عاماً” وجرح خمسة آخرين بينهم طفل.
وقد استهدفت الغارات الروسية أيضاً مقر الطبابة الشرعية في مدينة حلب، ما ألحق أضراراً كبيرة بالمبنى، ولا أنباء عن إصابات.
وفي سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وكتائب الثوار على أطراف قرية جكة؛ في محاولة من التنظيم التقدم إلى المنطقة.
فيما فجر مجهولون عبوة ناسفة مزروعة على الطريق الواصل بين دارة عزة وتلعادة بالريف الغربي، أسفر عن ارتقاء الطبيب” عمر الحجة” بالإضافة إلى قيادي في أحرار الشام برفقته.
الجدير بالذكر أن “غرفة عمليات فتح” حذرت المدنيين من الاقتراب من مراكز النظام وحواجزه داخل مدينة حلب، لأنها تعتبر مناطق العسكرية ستطالها أسلحتهم، معلنين عن إضراب كامل يوم غد الأحد في المدينة.
المركز الصحفي السوري