عرضت خلال الأيام الماضية صالات مؤسسة السورية للتجارة في منافذ البيع مواد غذائية بأسعار تنافسية؛ بهدف تخفيض سعر المنتجات الغذائية التي يتزايد سعرها باستمرار، ما جعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي يتناقلون صورا لبعض المنتجات مع تعليقات ساخرة.
طرح للبيع في الصالات زيت بذور القطن، بسعر أربع آلاف ليرة للتر الواحد بلون غامق، ورائحة كريهة، وانتهاء صلاحيته، بحسب ما نشرته وسائل التواصل الاجتماعي ورصده المركز الصحفي السوري.
نشرت إحدى الصفحات صورة لعلبة زيت وكتبت “ضربة موجعة أخرى للمغتربين، يمكن استخدامه كخل أحمر، أو مازوت للتدفئة، أو لتشحيم السيارات أو سائل استحمام، يستخدم لكلشي حتى يمكن لتسليك البلاليع و بيشبه، كل شي ماعدا زيت القلي، موتوا قهرا أيها المغتربين ”
وعلق علي حيدر قائل ” يامحلا زيت السيارات قداموه”
وحنين إبراهيم ” هذا زيت جرابات “، أما لينا مرهج علقت قائلة: ” حاج تغيظو المغتربين لوقتوهن من كتر الغيرة”
في الوقت ذاته تشهد أسواق دمشق ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الأساسية، فوصل سعر لتر زيت دوار الشمس إلى 8 آلاف ليرة سورية، وكيلو لحمة الخاروف إلى 30 ألف ليرة، وكيلو الحمص المطحون 6 آلاف ليرة، وأصبح راتب الموظف يعادل 2 كلغ لحمة فقط.
المركز الصحفي السوري
على عين الواقع