رغم نفي الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام في وقت سابق بتوجه ميليشيا النمر إلى الغوطة الشرقية لقتال الثوار أظهرت مقاطع مصورة قيام الأخيرة بإرسال تعزيزاتها إلى محيط العاصمة.
وبثت صفحات موالية السبت مقاطع مصورة تظهر توجه عشرات الآليات العسكرية التابعة لميليشيا النمر إلى الغوطة الشرقية لدعم وإسناد قوات النظام في قتالها ضد الثوار وفشل تحقيق أي تقدم في عين ترما وإدارة المركبات ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية منذ عدة أشهر.
وكانت حسابات مقربة من ميليشيا النمر أعلنت في وقت سابق من شهر كانون الثاني الماضي وقف المعارك التي تخوضها في أرياف حماه وإدلب وحلب وتجهيزها لنقل القتال إلى جبهات أخرى دون الإفصاح عن وجهتها القادمة.
وكانت قوات النظام استقدمت في الأشهر الثلاثة الماضية تعزيزات عسكرية من قوات الفرقة الرابعة ومن ميليشيا اللجان الشعبية في محيط العاصمة ومن قوات الفرقة التاسعة من مدينة الصنمين في درعا؛ لوقف تقدم الثوار في إدارة المركبات وفك الحصار عن مقاتليها لأكثر من شهر في معركة و”أنهم ظلموا” التي أطلقتها حركة أحرار الشام بمشاركة فيلق الرحمن, وفصائل أخرى, للرد على خروقات النظام, ووقف حملة القصف على المدنيين, البالغ عددهم نحو 350 ألف مدني.
المركز الصحفي السوري