اتخذ السوريون من اللحوم المجمدة سبيلاً لإغناء موائدهم، في ظل الغلاء الفاحش الذي تشهده اللحوم الحيوانية والدجاج الحي بشكل خاص، لتصل إلى أسعار لا يستطيع معظمهم شراؤها.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وسجلت أسعار اللحوم في مناطق سيطرة النظام أمس الجمعة 30 ألف ليرة سورية للحم الغنم، و22 ألف ليرة سورية للحم العجل، بينما سجل سعر الدجاج 5 آلاف و700 ليرة، وذلك بحسب السويداء 24.
وعن أضرار تلك اللحوم، نشر موقع ثقف نفسك أن من تلك الأضرار خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك لاستخدام معظم الشركات مادة النشا للحفاظ على الدجاج طازجاً، ولاعتبار النشا من الجلوكوز فإن الجسم يحوله إلى سكريات مما يسبب مضاعفات لسبب اتباع نظام غذائي عالي الجلوكوز.
للحوم المجمدة أيضاً مخاطر منها أمراض القلب، لأن تلك اللحوم غنية بـ الدهون المتحولة والتي تزيد خطر الإصابة بانسداد الشرايين، كما ترفع تلك اللحوم ضغط الدم لاحتوائها على المواد الحافظة، كما قد تزيد مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
ولا تفقد اللحوم المجمدة قيمتها الغذائية إذ تحافظ على البروتينات والمعادن والفيتامينات، لكن ذلك يعتمد على تجميدها بدرجة حرارة التخزين الملائمة، والتي يجب أن تكون 0 فهرنهايت “17.8 سيليزيوس”.
ولمراسلتنا صرحت “أم علي” إحدى النازحات نحو الشمال السوري أن منزلها لم يدخل له اللحم الأحمر الطازج منذ سنوات، نظراً لارتفاع أسعار لحم الغنم والبقر في الشمال السوري بشكل ملحوظ لتتجاوز أسعار لحم الغنم في الشمال السوري 55 ليرة تركية.
أضافت أم علي “نتوجه اليوم لشراء لحم الدجاج المجمد بالكمية التي تكفينا نظراً لانخفاض أسعارها نسبياً عن اللحوم الطازجة، وبتنا نضيف لحم الدجاج الناعم عوضاً عن اللحم الأحمر في جميع الأكلات اليومية”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
ريم مصطفى