نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الصادر الخميس 1 آب (أغسطس) وجاء فيه أن 65 مدنيًّا قتلوا في سوريا في تموز 2024، بينهم 23 طفلًا وثلاث سيدات، إضافة إلى ستة أشخاص قضوا بسبب التعذيب.
يقدم التقرير خلاصة حصيلة الضحايا المدنيين الذين وقعوا في تموز (يوليو) 2024، ويسلط الضوء بشكل خاص على الضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، كما يوثِّق المجازر التي ارتكبتها أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا والتي استطاع فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيقها خلال هذه الفترة، كما يستعرض أبرز الحوادث التي وقعت خلال الشهر، إضافة إلى تلخيص عمل الشبكة السورية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بملف القتل خارج نطاق القانون في سوريا، فضلًا عن تفاصيل الهجمات التي نُفِّذت ضد مراكز حيوية خلال هذا الشهر.
وأكَّد التقرير على استمرار النظام السوري في عدم تسجيل أي من مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ آذار(مارس) 2011 في سجلات الوفيات الرسمية في السجل المدني، وأوضح أن النظام يمارس سيطرة مطلقة على إصدار شهادات الوفاة، ولا يتاح ذلك لذوي الضحايا، بمن فيهم المفقودون والمختفين قسرًا ، سواء كانوا قد قتلوا على يد النظام السوري أو على يد أطراف أخرى تابعة له، ولا يسمح النظام بإصدار شهادات وفاة إلا لمن تنطبق عليهم المعايير الضيقة التي يضعها هو وأجهزته الأمنية. وكشف التقرير أيضاً أن الغالبية العظمى من ذوي الضحايا لا يستطيعون الحصول على شهادات وفاة من النظام السوري، خوفًا من ربط اسمهم باسم شخص اعتقله النظام وقتل تحت التعذيب، أي أنه كان معارضًا للنظام، أو أن يتم تسجيل أحد أحبائهم باعتباره “إرهابيًّا” في حال كان مطلوبًا للأجهزة الأمنية، كما تم تهجير العديد من ذوي الضحايا قسرا خارج المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وثَّق التقرير مقتل 65 مدنيًّا، بينهم 23 طفلًا و3 سيدات (أنثى بالغة)، في تموز(يوليو) 2024 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، من بينهم 8 مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت هيئة تحرير الشام مدنيين اثنين، وأضاف التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية قتلت 4 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة واحدة، فيما قتلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طفلاً واحدًا، وأخيرًا قتل 50 مدنيًّا ، بينهم 18 طفلًا وسيدتان، على يد جهات أخرى، بينهم 12 طفلًا قتلهم حزب الله اللبناني في الجولاني السوري المحتل.
وبحسب التقرير، فقد شهدت محافظة درعا أعلى عدد من القتلى المدنيين في تموز(يوليو)، حيث بلغت نسبتهم نحو 31% من إجمالي الضحايا. ومن بين إجمالي الضحايا الذين قتلوا في درعا هذا الشهر، قتل 18 شخصًا على يد جهات أخرى، تلتها هضبة الجولان المحتلة بنسبة 18%، ثم محافظة حلب بنسبة 15%.
وفي موضوع الوفيات بسبب التعذيب، أفاد التقرير بتوثيق مقتل 6 أشخاص بسبب التعذيب في سوريا، في تموز(يوليو) 2024، من بينهم 4 قضوا بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري، واثنان قضوا بسبب التعذيب على يد هيئة تحرير الشام، في حين قتل عامل طبي واحد في شهر تموز على يد جهات أخرى.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها دعوة جميع أطراف النزاع إلى تقديم خرائط تفصيلية بالمواقع التي زرعوا فيها الألغام، وخاصة تلك الموجودة في مناطق مدنية أو بالقرب من التجمعات السكنية، بالإضافة إلى تقديم العديد من التوصيات الأخرى.
Thanks I have recently been looking for info about this subject for a while and yours is the greatest I have discovered so far However what in regards to the bottom line Are you certain in regards to the supply
I was recommended this website by my cousin I am not sure whether this post is written by him as nobody else know such detailed about my trouble You are amazing Thanks
you are in reality a just right webmaster The site loading velocity is incredible It seems that you are doing any unique trick In addition The contents are masterwork you have performed a wonderful task on this topic
The degree of my admiration for your work is just as great as your personal opinion. Your visual presentation is elegant, and the authored content is both fashionable and interesting. However, it appears that you are apprehensive of delivering something that may be seen as dubious. I believe that we will be able to resolve this issue quickly and effectively.
Hi my loved one I wish to say that this post is amazing nice written and include approximately all vital infos Id like to peer more posts like this