كشف تقرير صدر مؤخراً عن المركز الصحفي السوري حصيلة جديدة لضحايا مدنيين سقطوا خلال شهر نيسان الماضي بفعل الحرب الأهلية التي سوقا لها النظام السوري منذ بداية الأحداث في عام 2011 بلغ فيها عدد الشهداء1068 مدني بينهم أطفال ونساء.
وأشار التقرير لاستشهاد 122 امرأة في هذه المدة بمعدل استشهاد أربعة سيدات يومياً سقطن جميعهن في مناطق سيطرة الثوار احتلت فيها محافظة إدلب المرتبة الأولى من بين باقي المناطق في عموم البلاد إذ بلغت نسبتها 25% مقابل باقي المناطق بفعل التصعيد من أطراف مختلفة.
واحتلت فيها قوات النظام المرتبة الأولى بفعل الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي والذي خلف 61 امرأة، فيما احتلت القوات الروسية المرتبة الثانية وثق فيها ارتقاء 31 سيدة مقابل 17 سيدة على يد التحالف و11 سيدة على يد تنظيم الدولة إضافة لارتقاء سيدة على يد وحدات حماية الشعب الكردية وتسجيل حالة وفاة في مدينة دير الزور نتيجة نقص الغذاء في حي هرابش.
صعدت فيها طائرات النظام وروسيا من قصفها لمدن وبلدات ريف إدلب بشكل خاص على وقع المعارك الدائرة بريف حماه الشمالي بغية الوصول لمدينة خان شيخون قبيل بدء وصول لجنة التحقيق الدولية جعلها في المرتبة الأولى بين المحافظات بارتقاء 32 سيدة تبعتها محافظة ريف دمشق ايضاً بالتزامن مع محاولات النظام السيطرة على واحدة من اهم معاقل الثوار في محيط العاصمة ب ارتقاء 22 سيدة، ثم جاءت محافظة الرقة بالمرتبة الثالثة بالتزامن مع اشتداد المعارك بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية المدعوة من التحالف بارتقاء 21 سيدة، تبعتها محافظة حماه ب15 سيدة ومدينة دير الزور9 سيدات ومحافظة حمص ب8 سيدات و مدينة درعا ب8 سيدات وريف حلب ب7 سيدات.
ليرتفع بذلك من عدد النساء اللواتي سقطن منذ بداية الأحداث في سورية آذار عام 2011 وحتى آذار عام 2017 إلى 23502 امرأة بحسب تقارير لمنظمات حقوقية معنية برصد الخسائر بينها الشبكة السورية لحقوق الانسان، أشارت خلالها باستشهاد 1235 امرأة خلال النصف الثاني من العام الماضي في كافة المحافظات السورية على يد أطراف مختلفة أبرزها النظام وحليفه الروسي بحسب المركز الصحفي السوري.
المركز الصحفي السوري