شهد معبر البوكمال/القائم على الحدود السورية العراقية حالة من التوتر، عقب محاولة عناصر الميليشيات إدخال تعزيزات عسكرية إلى داخل الأراضي السورية.
وبحسب “ناشطون” سادت حالة من التوتر، اليوم الأحد، على معبر القائم بين قوات حرس الحدود من جهة وميليشيا حزب الله العراقي وميليشيا فاطميون من جهة أخرى، إثر محاولة الميليشيات إدخال 30 شاحنة عسكرية إلى داخل الأراضي السورية، لتعزيز عناصر قواتها في محيط البوكمال.
مضيفة أن قوات حرس الحدود رفضت إدخال التعزيزات إلى داخل الأراضي السورية.
وكانت وسائل إعلام عراقية كشفت نهاية الشهر الماضي، أن قوة أمنية من قوات مكافحة الإرهاب العراقية وصلت بأوامر من رئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” إلى معبر القائم، لتولي إدارة المعبر بشكل مباشر، في خطوة أثارة غضب التيارات السياسية العراقية الموالية لإيران، معتبرة هذا التصرف يصب ضمن الخطة الأمريكية القاضية لكبح جماح الميليشيات، سيما أن الكاظمي متهم بمواجهة مخطط إيران في العراق لحساب واشنطن، التي ترى في تدخلات إيران خطر يهدد سلامة وأمن واستقرار المنطقة.
المركز الصحفي السوري