تُهرّب المواشي ورؤوس القطعان من مناطق سيطرة النظام وخاصة الحسكة عبر سماسرة وأشخاص معروفين لتذهب إلى دول الجوار مثل العراق وتركيا والدفع بالدولار.
وقال رئيس اتحاد الفلاحين التابع للنظام في الحسكة عبد الحميد كركو وفق صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم بأن الأغنام تهرّب يومياً إلى دول الجوار، عن طريق شبكات وسماسرة والدفع بالدولار، ما أدى إلى تراجع الثروة الغنمية بشكل كبير.
وأضاف كركو بأن من أسباب تراجع الثروة الحيوانية غلاء الأعلاف، حيث وصل سعر طن الشعير إلى ثلاثة وحتى أربعة ملايين ليرة، وكذلك طن التبن ستة ملايين، بالإضافة إلى غلاء الأدوية، الأمر الذي يجبر المربي على بيع جزء من قطيعه لتأمين مستلزمات تربية ما تبقى منه .
وأكد مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود بأن انخفاض أعداد الثروة الحيوانية يتراوح بين ٣٠ و٥٠ % حسب الأنواع الحيوانية، بين عامي 2010 -2016.
كما أوضح المصدر تجاهل جمارك النظام لظاهرة تهريب رؤوس القطعان إلى خارج مناطق سيطرة النظام، وعدم التنسيق مع الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة الموجودة من قبل الحرب في سوريا.
فيما يواجه قطاع الثروة الحيوانية في مناطق سوريا عموما، أزمات وتحديات عديدة، تسببت بخسائر كبيرة للمربين، وخفّضت أعداد المواشي لديهم، بظل غياب أي جهة تدعم المربين وتحافظ على هذا الرافد الاقتصادي المهم للمناطق.
chandal manchester united 2023