شهدت أحياء درعا البلد المحاصرة اليوم الثلاثاء 24 آب/أغسطس تهجير نحو 10 من شبانها نحو الشمال السوري، وسط الحديث عن تسوية جديدة سيجريها العشرات من أبناء المنطقة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعا مصورة تظهر حشودات لعشرات المدنيين على حاجز السرايا الواصل بين درعا البلد ودرعا المحطة، وسط وجود باص بداخله الشبان الرافضين للتسوية والراغبين بالخروج باتجاه الشمال السوري.
و ذكر تجمع أحرار حوران أن قوات النظام أطلقت النار باتجاه المدنيين المتواجدين بالقرب من معبر السرايا مما أسفر عن مقتل شخص و إصابة خمسة مدنيين بجروح متفاوتة، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي على أحياء درعا البلد المحاصرة.
وكانت قوات من اللواء الثامن المدعوم روسياً قد دخلت اليوم إلى أحياء درعا البلد برفقة قوات الشرطة الروسية وثبتت نقطة عسكرية في حي البحار بدرعا البلد، وعقب ذلك افتتاح لمعبر السرايا مما دفع المدنيين للخروج والتجمهر هناك لكن قوات النظام فاجأتهم بإطلاق النار وتجدد القصف وأن الافتتاح كان لتهجير عدد من قوات المعارضة فقط.
في سياق متصل، نقلت شبكة “درعا 24” عن مصدر لم تسمه أن اتفاقية جديدة أبرمت في المنطقة وبنودها دخول الشرطة الروسية و اللواء الثامن وتثبيت نقطة عسكرية في حي البحار، بالإضافة لافتتاح حاجز السرايا و تهجير عدد من المقاتلين المحليين من أبناء درعا البلد باتجاه الشمال السوري، بالإضافة لافتتاح مركز تسوية غداً الأربعاء داخل درعا البلد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع