نشرت جماعة #جيش_العدل البلوشية فيديو مصوّراً، أكدت فيه أن عنصر أمن إيرانياً كان قد اختُطف في منطقة ميرجاوة في إقليم بلوشستان لا يزال حياً.
وجاء في بيان “جيش العدل” أن سعيد براتي، المُنتسب لقوات الشرطة الإيرانية، قد أصيب في رجله خلال مواجهات مسلحة العالم الماضي على الحدود الإيرانية الباكستانية، إلا أنه لا يزال على قيد الحياة.
ولم تطرح جماعة “جيش العدل” البلوشية أية مطالب من الحكومة الإيرانية مقابل الإفراج عن براتي.
وكان براتي قد اختطف على إثر مواجهات بين الأمن الإيراني وجماعة “جيش العدل” يوم 26 أبريل/نيسان 2017، بعدما أصيب خلالها بالرصاص. وقد قُتل في هذه المواجهات حينها 10 جنود من حرس الحدود الإيراني كانوا يتبعون سرية “تشاهندو” من قوات الدرك في مخفر “ميل 100” بمنطقة ميرجاوة في #بلوشستان.
وكانت وكالة أنباء “ميزان” التابع للقضاء الإيراني قد أكدت حينها أن هجوم أدى إلى مقتل 10 جنود إيرانيين وفقدان أحد الجنود، تبين لاحقا أنه حي وهو بيد تنظيم “جيش العدل”، بعد أن أصيب برجله في الحادث.
وقبل شهر تقريبا، أعلن قائد قوات الحدود الإيرانية قاسم سعيدي عن اعتقال عدد من الذين وصفهم بـ”مهاجمي قوات حرس الحدود الإيرانية قبل عام في منطقة ميرجاوه”، دون إعطاء تفاصيل أكثر. وأكد أن “القوات الإيرانية ستنتقم حتما لضحاياها”، حسب تعبيره.
في أعقاب الحادث، دعا سفير #إيران في باكستان مهدي أرنولدوست إلى زيادة القوات الباكستانية على الحدود الإيرانية. ولدى إيران وباكستان حدود مشتركة طولها 960 كلم ويصعب السيطرة على جميعها.
وتقول حركة “جيش العدل” إنها تقاتل القوات الإيرانية “لاستعادة حقوق أهل السنة” في #إيران وتتهم السلطات الإيرانية بممارسة مخططات طائفية في إقليم بلوشستان وباقي المناطق التي يقطنها السنة.
وتطالب الحركة بإقامة حكم فيدرالي في بلوشستان وبقية المناطق غير الفارسية يضمن حكما محليا للبلوش السنة، مؤكدةً في بياناتها أنها لا تسعى إلى تجزئة إيران والانفصال عنها.
وبدأت حركة “جيش العدل” نشاطها بعد أشهر من إعدام عبدالمالك ريغي، الذي كان یتزعم حركة “جندالله البلوشية” عام 2010.
المصدر : العربية