الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء (6/ 4 / 2016)
سيطر تنظيم الدولة على المنطقة الباردة شرقي مدينة القريتين في ريف حمص؛ عقب شنه هجوماً عنيفاً على مواقع النظام في المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سيطرة عناصر التنظيم على المنطقة بعد قتل وجرح عدد من عناصر النظام حسب وكالة أعماق.
من جهة أخرى أعطب الثوار مدفعا رشاشا من طراز 14.5 على جبهة الغاصبية، جراء استهدافه بقناصات الدوشكا.
إلى ذلك استهدفت قوات النظام أحياء بلدة تيرمعلة بقذائف المدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
هذا وقد حاولت مجموعة مجهولة اغتيال أحد قياديي حركة أحرار الشام بمدينة الحولة، وقد تم اكتشاف العبوة الناسفة التي زرعت في مؤخرة سيارته.
في ريف العاصمة:
تمكن تنظيم الدولة من قتل العشرات من قوات النظام وتدمير رتل بالكامل ؛ إثر استهدافه رتلا لقوات النظام كان يحاول التقدم نحو مطار الضمير العسكري شرقي القلمون, كما أكد التنظيم أيضاً بأن مقاتليه دمروا دبابة وعربة عسكرية وسيارة تحمل عناصر من قوات النظام بالصواريخ الموجهة إثر استهداف تجمع لهم شرقي المطار .
وتعرضت مدينة الضمير لقصف جوي كثيف من الطائرات الحربية، بالتزامن مع شن عناصر النظام هجوماً عكسياً على المواقع التي تقدم إليها تنظيم داعش يوم أمس في محيط مطاري السين والضمير.
وقد قامت قوات النظام المتمركزة في اللواء 81 باستهداف مدينة الضمير والمعمل الصيني الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة بقذائف المدفعية وراجمات الصورايخ.
هذا وشهدت كل مدينة حمورية ومزارع الأشعري وبيت سوى في الغوطة الشرقية غارات مكثفة من قبل الطيران الحري، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي؛ماأسفر عن ارتقاء مدني وجرح آخرين، فضلا عن الدمار ببعض الأبنية السكنية.
في ريف درعا: سيطر لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى التابعين لتنظيم الدولة على مدينة عدوان غربي درعا (جنوب سورية) والتي كان قد سيطر عليها الثوار أمس؛ جاءت تلك السيطرة إثر حرب شوارع عنيفة بين كلا الطرفين.
وأفادت مصادر ميدانية بمقتل نحو عشرين من الثوار بعضهم خلال المعركة والآخرين إعدامات ميدانية ،فقد قام تنظيم الدولة بحسب أهالي البلدة بربط جثثهم على “أعمدة الكهرباء”.
إلى ذلك استمرت الاشتباكات بين الثوار والتنظيم على أطراف مدن ” جلين” و بلدة “حيط” الواقعتين تحت سيطرة الحر وتعد هاتان المنطقتان نقاط “تماس” بين كلا الطرفين..
في ريف حلب: أحبط الثوار عملية تقدم عناصر النظام باتجاه بلدة العيس وعدد من القرى والمحيطة بها في الريف الجنوبي، حيث شنت قوات النظام هجوماً بعشرات الآليات العسكرية وعددا كبيرا من العناصر؛ لكن الثوار تمكنوا من صد الهجوم بعد قتل العديد من عناصر النظام بينهم قائد الحملة العسكرية حسب ما أوردت حركة أحرار الشام.
و درات أيضا اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في محيط بلدة الراعي، خلال محاولة من الثوار التقدم والسيطرة على مواقع التنظيم في المنقطة، بينما استهدفوا تجمعا لعناصر النظام في بلدة خان طومان بصاروخ مضاد للدروع نوع كورنيت، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
بدورها قامت قوات النظام المتمركزة في بلدة زيتان باستهداف بلدة حيان بقذائف المدفعية، وقام ثوار البلدة بالرد على مصادر النيران بقذائف الهاون وصواريخ الفيل.
في السياق ذاته قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بصاروخ من طراز أرض أرض اليوم الأربعاء، ادى لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة لدمار واسع في المنازل حسب ما أوردت حلب اليوم.
كما استهدفت مدفعية النظام المتمركزة في مقالع بلدة الطامورة أحياء مدينة عندان بعدد من القذائف، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
في ريف ادلب: ارتقى 3 مدنيين وجرح آخرين؛ جراء استهداف بلدة ترمانين في ريف ادلب الشمالي بصاروخ أرض أرض.
فقد قامت قوات النظام المتمركزة في معامل الدفاع ظهر اليوم باستهداف بلدة ترمانين بصاروخ أرض أرض، هذا وارتقى مدني آخر في مدينة بنش القريبة من الفوعة؛ إثر استهدافه برصاصة قناص.
كما قامت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين باستهداف بلدة بداما في ريف جسر الشغور بقذائف المدفعية،أسفرت عن جرح عدد من المدنيين.
في دير الزور: شن الطيران الحربي السوري عدداً من الغارات الجوية مستهدفا حي الصناعة ومحيط المطار العسكري في محاولة منع تنظيم الدولة من السيطرة على المطار والذي أعلنها التنظيم مؤخراً, واستطاعت قوات النظام وفق ما أعلنت مصادر له, بتدمير أربع مفخخات للتنظيم بصواريخ موجهة, بينما ألقت طائرات شحن روسية لقوات النظام ما يقارب خمسة حاويات يعتقد أنها غذائية على الجبل المطل على مدينة دير الزور بحسب ما أورده دير الزور تذبح بصمت.
في اللاذقية:
استهدفت قوات النظام محاور جبلي الأكراد والتركمان بالإضافة إلى قرى محيطة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ, بالإضافة إلى قصف بالراجمات استهدف قرى الناجية وبداما مما أدى إلى وقوع إصابات بالإضافة إلى دمار في الأبنية السكنية.
من جانبهم تمكن الثوار من أسر الملازم “عبد الرحمن أحمد سببي” على جبهات ريف اللاذقية؛ إثر اشتباكات على تلك الجبهة بحسب ما أورد مركز سلمى الإعلامي.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد