ريم احمد
التقرير الميداني ( 24 / 5 / 2015).
المركز الصحفي السوري.
البداية من شمال البلاد، تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من اسقاط طائرة لنظام الاسد في مطار كويرس العسكري.
من جهتهم، تمكن الثوار من قتل 15 عنصر من قوات الاسد؛ اثر تفجير نفق في حي ميسلون في مدينة حلب.
و في ظل المعارك التي أعلنها الثوار في حلب وباسم “انتفاضة حلب” تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع في حلب وآخرها العقدة الطرقية الواصلة بين الشيخ سعيد والراموسة.
وأيضاً تمكنوا من قطع الطريق الرئيسي لتلك المناطق, كما احرزوا تقدماً في محور معمل الاسمنت بحيث سيطروا على عدة نقاط ومراصد تابعة لقوات الأسد.
كما دمروا عدة مراصد حول مباني الحمام ودمروا رشاش 14.5 مع مقتل طاقمه واعلنوا عن مقتل 8 عناصر تابعين لقوات الأسد في تلك المنطقة.
هذا وقد ارتقى طفلين اثنين؛ جراء غارة جوية على أحد المساجد في بلدة زيتان.
وفي العاصمة دمشق، أعلنت الكتيبة الأمنية التابعة لحركة أحرار الشام عن اغتيال العميد الركن بسام مهنا علي مع سبعة من مرافقيه في منطقة الديوانية؛ وذلك بعد عملية دقيقة في قلب العاصمة دمشق.
حيث تم استهداف سيارة العميد الركن بسام العلي من نوع “أوبل وسيارة “كيا” بالعبوات الناسفة، بحسب صحيفة الوسط السورية.
هذا وقد ارتقى مدنيين اثنين وعدد من الجرحى؛ جراء عدة غارات جوية من الطيران الحربي والمروحي على شارع السعيد وعلى المزارع وعلى منطقة المنشية في مخيم خان الشيح.
وفي وسط البلاد، سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناجم الفوسفات الواقعة على طريق تدمر – دمشق في محافظة حمص، في حين دارت اشتباكات بين التنظيم وقوات الاسد في محيط قريتي خنيفيس والصوانة بريف حمص الشرقي؛ ما أسفر عن عدد من عناصر الأخيرة، تزامن ذلك مع قصف بقذائف الدبابات نفذته قوات الأسد استهدف مناطق الاشتباك.
اما في مدينة حماة، ارتقى اثنين من الكوادر الطبية ؛ اثر استهداف مشفى كفر زيتا في ريف حماة بالبراميل المتفجرة؛ ما ادى لخروج المشفى عن الخدمة بسبب الدمار الذي سببه القصف.
بالانتقال الى مدينة درعا، ارتكب طيران النظام مجزرة بحق ستة مدنيين؛ جراء غارات جوية على حي طريق السد.
اما في الحسكة، فقد ارتقى مدنيين اثنين؛ جراء غارة من طيران التحالف على قرية ابو شاخات في الريف الجنوبي الغربي لمدينة لرأس العين.
وفي اللاذقية، تمكن الثوار من السيطرة من السيطرة على تلة الفيلة في قرية السرايا بجبل التركمان