المشهد السياسي:
قدم معاون رئيس الوزراء في الحكومة المؤقته اياد قدسي إستقالته بسبب التجاذبات و المحاصصة في الوزارة و الهوة الواسعة بين الوزارة و الائتلاف
ونفى هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، في تصريح ان تلقي الائتلاف أي ضغوط دولية حتى يلتقي الأعضاء بميخائيل بوغدانوف.
كما أكد أن تركيا لم ترتب هذا اللقاء، بل موسكو هي من طلبت ذلك مباشرة من الائتلاف، عبر السفارة الروسية في أنقرة.
أخفق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في التوصل إلى تقدم أو اختراق خلال مباحثاته في غازي عنتاب مع المعارضة السورية، بشأن مقترح تجميد القتال في حلب، وأفاد مصدر في مجلس قيادة الثورة السورية بأن دي ميستورا لم يقدم خطة واضحة مكتوبة لتجميد القتال في مدينة حلب ولم يشرح بنودها بالتفصيل، وطالب المجلس من دي ميستورا تقديم خطته بشأن وقف القتال في مدينة حلب مكتوبة خطياً بكل جزئياتها لبدء التفاوض، بحسب “العربية”.
في سياق متصل أعلن مجلس محافظة ثوار درعا رفضه مبادرة الموفد الأممي إلى سورية “دي مستورا”، التي تنص على تجميد القتال في بعض المناطق السورية انطلاقاً من حلب، ودعا المجلس ثوار الشمال السوري إلى رفض المبادرة قائلاً:” إن رفض المبادرة وعدم الوقوع في مثل هذه الحبائل الخبيثة والأفكار التي تهدف إلى تجزئة المجزأ، وتفتيت المفتت، والإجهاز على الثورة”. كما أكد المجلس رفض أي مبادرة لايكون هدفها إيجاد حل شامل وشفاف وعلني يحقق رغبة وطموح الشعب السوري وأهداف ثورته المجيدة.
أصدرت نقابات مهنية و علمية تركية بيانا صحفيا يقضي بنقل مقر الحكومة السورية المؤقتة وجميع المنظمات الخارجية إلى خارج مدينة غازي عينتاب التركية، “من أجل أمان المواطنين الأتراك و الحفاظ على أمن المدينة حسب قولهم .
حيث احتشد عدد من المواطنين الأتراك أمام مقر الحكومة السورية المؤقتة في المدينة و طالبوا بانتقالها من مدينتهم بسبب خوفهم من التحذيرات الأمريكية باحتمال شن هجمات إرهابية عليها .
يعود سبب التحذيرات الأمريكية من هجمات إرهابية على مقر الحكومة السورية المؤقتة في المدينة هو ما أوحى إليه الرئيس السابق للإئتلاف ” أحمد الجربا ” و الذي دفع امريكا للتحذير دون دراسة الموضوع .
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الأمريكية تقريراً مطولاً و مفصلاً حول أوضاع اللاجئين السورين في الأردن و سيما حادثة طرد عدد من الجرحى .
التقرير أسهب في سرد كافة تفاصيل إغلاق مكتب إرتباط جرحى الحرب السورية و مركز إعادة تأهيل دار الأمل للجرحى السوريين .
و التقرير فيما يلي كما أصدرته “هيومن رايتس ووتش”:
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الامريكية ان السلطات الأردنية الحليفة للولايات المتحدة أبعدت إلى سوريا في 3 ديسمبر/كانون الأول 2014 تسعة سوريين يعملون على تسهيل العلاج الطبي لجرحى الحرب السوريين في الأردن. وقالت المنظمة في بيان لها “تنتهك هذه الإعادات القسرية مبدأ عدم الرد في القانون الدولي العرفي، والذي يحظر على الحكومات إعادة الأشخاص إلى أماكن قد تكون فيها حياتهم أو حريتهم مهددة، وفي سياق متصل ولكنه متناقض مع ما قالته المنظمة اكد العقيد ممدوح العامري الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية ان القوات الاردنية قواتنا المسلحة توفر الحماية للاجئين داخل حدودها و تنقلهم لمراكز إيواء أمامية، وتقدم ما يلزم من خدمات الإسعاف والإطعام ليتم بعدها نقلهم الى مخيمات اللاجئين.