أعلن تجمع أحرار حوران الجمعة 21 أيار /مايو تفاقم الأوضاع الصحية للأطفال والجرحى في قافلة مهجري ام باطنة الذين هجروا من منزلهم بريف القنيطرة إلى ريف حلب أمس الخميس برعاية روسية بسبب غياب التنسيق الأمني بين الروس والأتراك
وحسب المصدر لايزال العشرات من الأطفال والنساء والرجال ضمن قافلة المهجرين البالغة أكثر من 100 شخصا عالقين منذ ساعات طويلة يفترشون الأرض بين حاجز النظام وحاجز الجيش الوطني في معبر ابو الزندين غرب مدينة الباب بسبب منع دخولهم من قبل الجيش التركي لعدم وجود تنسيق مسبق من الروس
وأفاد مراسلنا أن متظاهرين في مدينة الباب خرجوا في مظاهرة احتجاجية عند دوار السنتر مطالبين الأتراك السماح بدخولهم مع مايعانيه المهجرين من حالة إنسانية يرثى لها بسبب قضاء ساعات طويلة دون مأوى وطعام
وطالب نشطاء الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية التدخل للسماح بإدخال قافلة المهجرين وتحميل المسؤولين الأمنيين والعسكريين في الباب المسؤولية، وسبق أن استكمل أهالي الباب قبل يوم التحضيرات والاستعدادات لاستقبال أهالي ام باطنة بعد قرار ترحيلهم باتفاق روسي ومن النظام مع وجهاء حوران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع