صرّح أحد مسؤولي حكومة النظام اليوم الأربعاء 4 آب/أغسطس, أنّ تقنين المياه في دمشق يعود سببه الرئيسي لضعف عين الفيجة وانقطاع التيار الكهربائي, ووعد بتحسين وضع المياه في شهر أيلول/سبتمر المقبل.
كشف مدير عام مؤسسة المياه في حكومة النظام “سامر الهاشمي” بحسب موقع “يوميات في دمشق” أنّ وزيرا الموارد المائية والكهرباء عقدا اجتماعاً مع محافظ دمشق والمدراء العامين، لتحديد أوقات متزامنة بين فترة تزويد المياه ووجود الكهرباء.
وأضاف الهاشمي أنّ ساعات التقنين قد تزيد أكثر في الفترة القادمة، إلاّ أنّه وعد بتحسين أوضاع المياه في منتصف شهر أيلول/سبتمبر المقبل، بالتزامن مع افتتتاح المدارس وستصبح أفضل في الخريف، على حدّ قوله.
فيما لاقت تصريحات الهاشمي موجة من السخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا الأوضاع المعيشية والفساد المستشري في حكومة النظام، كصاحب حساب walaa Mhd sakhab الذي وصف البلاد بقطعة القماش المهترئة وكلّ نسمة هواء تمزقها أكثر فأكثر ويضيف: “العين تطرقكم مدام حياتنا كلها موقفة عالكهرباء اتفضلو جيبوها”.
واستهزأ صاحب حساب SamehMedalal بانجازات حكومة النظام ومجلس الشعب الذين لا تتعدّى مهامهم التصفيق والتطبيل فيقول: “انجازات عرنوس ومجلس شعب عبارة عن مصفقين ومطبلين بلا شهادات او فهم لمعنى وظيفة عضو مجلس شعب اصبح المجلس عبارة عن مافيات وقطاع طرق همهم الوحيد سم الهاري”.
وعلّق حساب باسم Sawsan Bastane مشيرا إلى فساد مسؤولي حكومة النظام واقتصار مسؤولياتهم على تقديم الأعذر والتبريرات الواهية عن التقصير بكل شيء أساسي لا يجوز المس به في حياة المواطن من ماء وكهرباء وغاز ومحروقات وغيرها.
في سياق متصل نشر ناشطون بحسب موقع “دمشق الآن” صوراً متداولة لطوابير المنتظرين على باب الهجرة والجوازات، بغية الحصول على جواز سفر علّهم يستطيعون الخروج من بلاد أمست فيه الحياة أبعد ما تكون عن الحياة، بحسب الناشطين.
الجدير ذكره أنّ التقصير والانهيار لا يقتصر فقط على قطاعي الماء والكهرباء, فجميع القطاعات في مناطق سيطرة النظام في حالة تدهور وانهيار مستمر، بحسب متابعين، في حين تستمر قوّات النظام بمحاولة فرض سيطرتها بالقوة على المناطق الخارجة عن سيطرتها من خلال قصف منازل المدنيين وقتلهم وتشريدهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع