أعلن ناشطون وصول تعزيزات عسكرية إضافية لقوات النظام إلى محافظة درعا رغم اتفاق خفض التوتر المعلن عنه.
ونقلت القدس العربي عن ناشطين محليين وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام وقوات أجنبية إلى ريف درعا الشمالي في منطقة الصنمين وإزرع. وفي مدينة درعا أيضا
وذلك بعد مضي عدة أيام من وصول تعزيزات مماثلة.
وقال (نصر الحريري) ابن محافظة درعا ورئيس وفد المفاوضات في جنيف: إنه وبعد فشل قوات النظام في تحقيق هدنة مع مدن وبلدات المحافظة, بدء مؤخراً بتجميع قواته والتجهيز لمعركة عسكرية يهدف من خلالها للضغط على الأهالي وإجبارهم على الخضوع لرغباته خصوصاً أن اتفاق خفض التوتر المعلن لم يصمد لبعض الوقت ولم يكن هناك التزام حقيقي من طرف النظام على مرأى ومسمع القوات الروسية التي تهدف لإنجاح مؤتمرها في سوتشي.
هذا ووثق ناشطون في محافظة درعا استشهاد 1141 شخص في المحافظة خلال عام 2017 بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة من بينهم متطوعين في الدفاع المدني, وبحسب إحصائية نشرها تجمع أحرار حوران أن 393 شهيد من المدنيين سقطوا بقصف قوات النظام والعبوات الناسفة من ضمنهم 9 عناصر من الدفاع المدني بالإضافة لاستشهاد 16 ناشط إعلامي و 29 معتقل في سجون النظام.
المركز الصحفي السوري