استقدمت الولايات المتحدة وتركيا مزيداً من الأرتال العسكرية في قواعدهما شمال وشرق سوريا في ظل أنباء عن اقتراب شن عملية جديدة في المنطقة.
وكشف موقع نداء الفرات المحل
ي مساء أمس عن دخول قافلة للتحالف الدولي إلى قواعدها جنوبي محافظة الحسكة
قادمة من العراق عبر معبر الوليد الرسمي، وأكد الموقع أنها السادسة والأكبر من نوعها التي تدخل المنطقة.
وضمت القافلة 120 آلية عسكرية مكونة من عربات “برادلي القتالية” وأخرى مصفحة مع خزانات وقود وشاحنات دعم لوجستي، وفق المصدر.
ووصلت القافلة بعد تعدد الهجمات الصاروخية على قواعد للتحالف الدولي
آخرها على قاعدة قرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي وسط اتهامات للميليشيات المدعومة من إيران بافتعالها، وفق صفحات إعلامية محلية.
وتزامن دخول القافلة مع مشاهد مصورة تظهر دخول رتل عسكري تركي يضم معدات عسكرية ثقيلة دخلت مدينة جرابلس شمالي سوريا عبر معبر باب السلامة، المقابل لولاية كيليس، متجهة إلى مناطق التماس مع قوات “قسد” التي تشهد توتراً ساخناً.
وشنت طائرات حربية تركية أربع غارات على مطار منغ العسكري وبلدتي مرعناز وعين دقنة شمالي حلب،
أعقبها قصف بري أوقع قتلى وجرحى بصفوف قوات النظام وعناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحسب ناشطين في تويتر.
الجدير ذكره أن قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي ألقى باللوم على الولايات المتحدة
على تجاهل التصعيد التركي مستنجداً بالنظام للتعاون معاً وإرسال قواته على نقاط التماس.