كانت سنة 2020 حافلة بالأحداث العسكرية والميدانية في سوريا، زادت خلالها معاناة الشعب السوري على جميع الصعد.
شاهد.. كيف يقتل الأخ قلب أخيه، بسرقة أرضه، وزجِّ أخيه الآخر بالسجن
قُتل 780 من قوات الأسد، باشتباكات وقصف واغتيالات في البادية السورية، 108 منهم إيرانيين أو موالين لها، وتناقلت مواقع عن صفحات رسمية للنظام مقتل 33 جنرالا سوريا.
تنظيم الدولة ” داعش” يخسر 507 من مقاتليه بقصف جوي متعدد من قبل طيران النظام والروس، وباشتباكات ومعارك معه.
استباحت إسرائيل السماء السورية لتقصف عدة مواقع لنظام الأسد وإيران، آخرها كان قصف بالصواريخ الجوية على مصياف/حماة، فيما كان الرد من النظام كالعادة، سكوت وتنديد.
في 28/1/2020 دخلت قوات النظام مدينة معرة النعمان، بريف إدلب، بعد سيطرة المعارضة السورية عليها لفترة من الزمن، ما أدى لحركة نزوح كبيرة باتجاه الحدود مع تركيا، وإدلب.
في 8/02//2020 استعادت قوات الأسد مدينة استراتيجية، تربط بين دمشق وحلب واللاذقية، وكانت سراقب هي العقدة التي عززت سيطرة النظام على الجزء الأخير من الطريق الاستراتيجي. دعم الروس النظام جوا، وقصفوا أحياء المدينة، حتى تمكن منها النظام.
سيطرت قوات النظام والميليشيات الإيرانية على 6 مناطق سكنية خلال 24 ساعة، بدعم روسي، ليعلن النظام بعدها سيطرته على ريف حلب، من الليرمون إلى نبل والزهراء، الأمر الذي سهل بسط نفوذه على أوتوستراد غازي عنتاب باتجاه تل رفعت.
كما قتل 33 جنديا تركيا في إدلب، في غارة للطيران الأسدي على نقطة عسكرية، وتعهدت أنقرة بالرد عليها، واستمرار العمل العسكري داخل سوريا.
مما حصل أيضا في عام 2020، فتح النظام لطريق دمشق حلب الدولي أو ما يسمى m5 في 7/3/ 2020، بعد توقف دام لسنوات طويلة، ووصلت عشرات الحافلات القادمة إلى محافظة دمشق وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس.
في منطقة عفرين وتحديدا بشارع راجو المزدحم، في 28/ 04/2020، قتل 40 مدنيا، بينهم 11 طفلا، وأصيب 50، في انفجار صهريج مفخخ، واتهمت تركيا قوات سوريا الديمقراطية بالضلوع بالتفجير.
اغتيال الشيخ مطشر حمود الهفل، زعيم شيوخ العكيدات في ريف دير الزور، في 02/ 10/2020، برصاص مجهولين، وسط الفلتان الأمني في المنطقة.
والاتهامات وجهت لقوات سوريا الديمقراطية ” قسد”، وأعلنت وزارة الدفاع في الجيش الوطني التابع للحكومة المؤقتة نبأ اغتياله، موجهة الاتهام لقوات سوريا ” قسد”، داعية لقطع الدعم عنها سياسيا وماديا.
سحبت تركيا نقاط المراقبة لخفض التصعيد التي حاصرها النظام في بلدة مورك/حماة، في 20/10/2020، التي أنشأت في 17 تشرين الأول/أوكتوبر 2019، بعد اتفاق آستانة، لتعود وتتمركز في قرية قوقفين بجبل الزاوية، ولم توضح تركيا زوايا الأمر، ولم يصدر النظام السوري أية تصريحات وقتئذ.
إنهاء نقاط المراقبة التركية المحاصرة من قوات الأسد، التي راقبت خفض التصعيد المتفق عليه في آستانة، بانسحاب تركيا من تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، ونقطة العيس بريف حلب الجنوبي، في 17/12/2020، باتجاه معارة النعسان.
في 29/12/2020 أنشأت تركيا في آفس شرق إدلب نقطة مراقبة، وتطل على سراقب عند تقاطع طريق m4 ، ونقطة ثانية ببلدة كدورة المطلة على بلدتي كفر بطيخ، وخان السبل، والنقطتان على خطوط التماس مع قوات النظام.
وانتهت هذه السنة بمقتلة كبيرة ل 30 عنصرا وجرح 10 من قوات النظام، الأربعاء الماضي، تبناها تنظيم الدولة ” داعش”، على طريق دير الزور-تدمر.
محمد إسماعيل