تعرض المراسل الحربي للتلفزيون الرسمي التابع لنظام محمد جربوع للضرب المبرح من قبل ميليشيا الدفاع الوطني أثناء قيامه بتصوير تفجيري دمشق.
أكد محمد جربوع على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي تعرضه للضرب من قبل ميليشيا الدفاع الوطني التي قامت بتحطيم كاميرا المركز الإخباري أثناء قيامة بتصوير تفجيري دمشق التي قتل خلالها 74 من الزوار العراقيين الشيعة في حي الشاغور.
وشارك أحد المقربين من الجربوع منشورا على صفحة المراسل المذكور وتضمن المنشور “اعتداء بالضرب المبرح على المراسل الحربي محمد جربوع وتحطيم كاميرا المركز الإخباري من قبل إحدى مجموعات الدفاع الوطني في حي الشاغور بدمشق.. وذلك أثناء أداء واجبه الإعلامي في تغطية الحدث الأليم الذي أصاب الناس من جراء التفجير الإرهابي في باب الصغير.. هذا برسم كل معني بسورية محمد جربوع ذهب مباشرةً بكاميرته الشخصية لتغطية الحدث وتوثيق الإرهاب رغم الخطر ووجود بعض المفخخات ليفاجأ باعتداء عليه لقيامه بواجبه دون أي تصرف يرد اعتباره واعتبار الإعلام الوطني حتى هده اللحظة” بحد زعم زميل الجربوع.
وقامت الميليشيات نفسها بالاعتداء على فرع شرطة المرور بالقرب من باب مصلى والاعتداء على عناصره بسبب حالة الغضب التي انتابتهم بعد التفجير.
وكانت هيئة تحرير الشام قد تبنت التفجير المزدوج الذي وقع في حي الشاغور في مقبرة باب الصغير العاصمة دمشق استهدف زوارا شيعة في المدينة وقتل خلالها 74 قتيلاً معظمهم من العراقيين وقالت وزارة الخارجية العراقية إن هجوما مزدوجا استهدف زوارا شيعة في دمشق أمس السبت وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 عراقياً آخرين.
المركز الصحفي السوري