طرحت فرنسا خطة لإنقاذ حلب من أي قوة تدخلها عدى الجيش الحر ، وذلك من خلال إقامة منطقة آمنة فيها وحظر جوي، مع إمكانية استهداف قوات الأسد بـ«ضربات غامضة».
كما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس «تعمل مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في محاولة لإنقاذ حلب من جهة ومن أجل إقامة مناطق آمنة بحيث لا تتاح لطائرات بشار الأسد الاستمرار في استهداف السوريين». وأضاف: «يتعين القيام بضربات نسميها، تقنيا (ضربات غامضة) التي من شأنها إلزام الأسد بالتراجع وبأن تقام في شمال سوريا مناطق آمنة, حيث يستطيع المدنيون العيش بسلام».
من جهة أخرى، قال أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني السوري المعارض إن 7 من الوزراء في الحكومة الجديدة الذين لا تُطرح أي إشكالية حول حصولهم على ثقة الهيئة العامة للائتلاف، باشروا أعمالهم، بينهم وزيرا الدفاع والداخلية. ولفت إلى أن عمل الحكومة من داخل سوريا يرتبط بـ {توفير مناطق آمنة لمساعدة الحكومة على القيام بمهامها}. وكشف عن «خطوات تنفيذية باتجاه مباشرة العمل من الداخل».
الشرق الاوسط