تضامناً مع أهالي مدينة حلب المحاصرة أطفأت فرنسا الأضواء في أشهر معلم سياحي في فرنسا، للفت أنظار العالم لما تتعرض له مدينة حلب من أحداث دموية مروعة بحق المدنيين ودمار لواحدة من أهم المدن الأثرية في الشرق الأوسط، في ظل حملة تشنها قوات النظام وحلفائه حولت شرق حلب إلى مدينة اشباح.
وجاء أطفاء الأضواء بناء على قرار من بلدية باريس في تمام الساعة التاسعة مساء أمس بتوقيت دمشق، وأشار محافظ العاصمة الفرنسية آن هيدالغو: “أن الهدف من هذه الخطوة للفت انظار العالم نحو مدينة حلب التي تعاني من ظروف مأساوية، بسبب استهدافها من النظام لعدة أشهر”، وهي المرة الأولى التي تعمد السلطات الفرنسية إلى أطفاء الأضواء في برج إيفل، لمناسبة خارج الحدود الفرنسية، وتلجأ إلى هذا الأجراء أيام الحداد الوطني أو تلونها بألوان العلم الفرنسي أذ يعتبر برج إيفل رمز لمدينة باريس وشعار لها.
وكان لفرنسا مواقف متقدمة بشأن الأحداث في سوريا اتهمت خلالها قوات النظام بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، وطالبة بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وعدم الإفلات من العقاب، إلى جانب فرض عقوبات على نظام الاسد وداعميه، خلال الهجمة الأخيرة لقوات النظام على أحياء حلب الشرقية.
المركز الصحفي السوري